مقتل رئيس بلدية قرية في ريف القنيطرة جنوبي سوريا

camera iconرئيس بلدية قرية غدير البستان في محافظة القنيطرة حسين الكعيد (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل رئيس بلدية غدير البستان التابعة لمحافظة القنيطرة، صباح اليوم الأحد 27 من حزيران، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام منزله في منطقة غدير البستان جنوبي القنيطرة.

وقال مراسل عنب بلدي في القنيطرة، إن مجهولين أطلقوا النار، على رئيس بلدية غدير البستان، حسين الكعيد، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وذكر المراسل أن محاولة الاغتيال هذه هي الثانية من نوعها التي يتعرض لها الكعيد منذ بداية العام الحالي، مرجحًا أن يكون سبب الاغتيال يتعلق بتعاون الكعيد الكعيد مع فرع الأمن العسكري.

وتشهد محافظة القنيطرة نشاطًا لخلايا أمنية تابعة لفصائل المعارضة التي انسحبت من المنطقة إثر سيطرة قوات النظام على المحافظة في حزيران من عام 2018.

وتعرض القاضي محمد الشمالي، في 25 من حزيران الحالي، لمحاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته أدت إلى مقتل ابنه المحامي معاوية الشمالي، وجُرح أطفاله الذين كانوا برفقته.

وذكر موقع قناة “الإخبارية السورية” آنذاك أن مدنيًا قتل بانفجار عبوة ناسفة وأصيب طفلاه (3 و4 سنوات) بشظايا الانفجار، ونقل الطفلان إلى مستشفى “ممدوح أباظة” في مدينة البعث.

وفي 17 من حزيران الحالي، استهدفت عبوة ناسفة، كانت مزروعة من قبل مجهولين في سيارة، رئيس مجلس محافظة القنيطرة “الحرة” سابقًا، ورئيس “لجنة المصالحات” حاليًا، ضرار البشير، في ريف القنيطرة الجنوبي، وأسعف إلى مستشفى “ممدوح أباظة” بالقنيطرة.

وتشهد مناطق الجنوب السوري حالة من الفلتان الأمني في ظل العداء المتزايد بين النظام وأبناء المنطقة على خلفية عمليات اغتيال لشخصيات معروفة من النظام وقياديين سابقين من فصائل المعارضة

وقُتل في نيسان الماضي الطفلان محمد وسعادة بكار، وأُصيب ثالث بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت والدهما عبد الله بكار الملقب بـ”أبو مجاهد”، الذي كان يُعرف سابقًا كقيادي في “الفرقة 46 مشاة” التابعة لـ”جبهة ثوار سوريا” المدعومة من غرفة “الموك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة