اتهامات لـ”حزب الله” بتهريب المخدرات من لبنان إلى إسرائيل

camera iconمقاتلون يضعون العلم اللبناني إلى جانب علم حزب الله في جرود عرسال- 25 من تموز 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” اللبناني بتهريب مواد مخدرة، عبر الحدود البرية اللبنانية.

ونشر المتحدث باسم “جيش الدفاع الإسرائيلي”، أفيخاي أدرعي، سلسلة تغريدات تحدث خلالها عن ضلوع المستشار الأمني السابق للأمين العام لـ”حزب الله”، والقائد السابق للقوات الخاصة في الحزب، خليل حرب، بتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود اللبنانية باتجاه إسرائيل.

ولفت أدرعي إلى وقوف خليل حرب خلف عملية تهريب، قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها أحبطتها مطلع حزيران الماضي.

وذكرت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي “مكان“، في 4 من تموز الحالي، أن خليل حرب مشرف على عمليات تهريب مخدرات وأسلحة، إذ أحبطت القوات الإسرائيلية عملية تهريب 15 مسدسًا و36 كيلوغرامًا من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى أمشاط ذخيرة، في 2 من حزيران الماضي.

ومنذ نيسان الماضي، شهد لبنان عدة محاولات تهريب مخدرات إلى الخارج، كانت أبرزها في نيسان الماضي، حين ضبطت السلطات السعودية عملية تهريب للمخدرات عبر 60 ألف حبة رمان، احتوت على ألف حبة رمان مضروبة (تحتوي مخدرات).

وأعلنت الجمارك السعودية، حينها، تمكنها من إحباط محاولة تهريب ما يزيد على 5.3 مليون حبة “كبتاجون” مخبأة في الرمان.

وردت السلطات السعودية على محاولة التهريب بحظر دخول الفواكه والخضار من لبنان إلى السعودية، في 25 من نيسان الماضي.

وفي 26 من حزيران الماضي، ضبطت الأجهزة الأمنية السعودية نحو 14.4 مليون قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدرة، كانت مخفية داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال السفير السعودي لدى لبنان، وليد البخاري، في نيسان الماضي، إنه جرت محاولة تهريب 600 مليون حبة من المواد المخدرة قادمة من لبنان، خلال السنوات الست الأخيرة.

وأضاف أن الكمية المهربة من لبنان كافية لإغراق العالم العربي بالمخدرات والمؤثرات العقلية وليس السعودية وحدها، لافتًا إلى أن تهريبها لا يستهدف السعودية فحسب بل جميع أرجاء الوطن العربي.

سبق ذلك مصادرة 14 طنًا من “الإمفيتامين” في إيطاليا في حزيران عام 2020، قادمة من لبنان، وحينها اتُهم الحزب بالمسؤولية عن الشحنة.

لكن أمينه العام، حسن نصر الله، نفى ضلوع “حزب الله” بتهريب المخدرات إلى خارج لبنان، وقال في كانون الثاني الماضي، إن “موقفنا من المخدرات بجميع أنواعها واضح (…) من المحرم دينيًا تصنيعها وبيعها وشراؤها وتهريبها واستهلاكها”.

واعتبر أن الاتهامات بتهريب المخدرات تقف وراءها المخابرات الغربية، في إطار “البروباغندا” ضد الحزب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة