رغم الأزمة.. وزارة النفط ترعى “معرض سوريا الدولي للبترول” في دمشق

camera iconعاملان يرفعان لافتة ترحيب بزوار معرض دمشق للبترول (معرض سورية الدولي للبترول- سيربيترو)

tag icon ع ع ع

ترعى وزارة النفط والثروة المعدنية السورية “معرض سوريا الدولي الثاني للبترول والغاز والثروة المعدنية” (سيربترو 2021)، في ظل أزمة وقود تشهدها البلاد.

وتنظم “مجموعة مشهداني الدولية” للمعارض والمؤتمرات المعرض، بمشاركة 70 شركة سورية وأجنبية، ليبدأ يوم غد، الأربعاء 7 من تموز، بحسب المكتب الإعلامي للمجموعة على “فيس بوك”.

وبحسب تصريح لمدير عام “مجموعة مشهداني الدولية”، خلف مشهداني، لموقع “أخبار الصناعة السورية”، يقدم المعرض أحدث التجهيزات والآلات وخطوط الإنتاج المتعلقة بصناعة النفط والغاز والزيوت المعدنية الصناعية والثروة المعدنية، والمواد المستخرجة والمصنعة، والخدمات المرتبطة بها.

وقال مشهداني، إن المعرض يعتبر ملتقى لعقد الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتهما، كما يقدم في الوقت نفسه منصة نموذجية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات التي تخص القطاع النفطي.

ويهدف المعرض إلى مساعدة المستثمرين في تحديد المتطلبات المستقبلية للمشاريع البترولية في سوريا، وخطط البلاد على المديين القريب والبعيد، والأولويات الاستراتيجية والمخططات الرئيسة لقطاع النفط والثروة المعدنية، كما سيتيح للمستثمرين والمهتمين فرصة الحصول على معلومات مهمة حول قطاع البترول والغاز في منطقة الشرق الأوسط ككل.

ويأتي المعرض في حين تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة وقود متكررة، ويعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المحروقات والغاز المنزلي وتأخر حصولهم على مستحقاتهم المخصصة لهم من قبل حكومة النظام.

وكانت مديرية التوزيع في شركة “المحروقات” التابعة لوزارة النفط اعتمدت آلية جديدة لتوزيع البنزين، في 20 من نيسان الماضي، بتخصيص كل سيارة بمحطة وقود محددة تُعبَّأ المخصصات منها في حال وصول رسالة إلى صاحب السيارة، الذي يفقد حقه في التعبئة بعد مضي 24 ساعة على وصول الرسالة.

رغم إنهاء آلية التوزيع الجديدة حالة “الطوابير” أمام محطات الوقود، فإن الكميات المخصصة لكل سيارة غير كافية، ما يدفع أصحاب السيارات إلى التزود بالوقود من السوق السوداء التي تفتقد لأي ضوابط.

وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في 15 من نيسان الماضي، سعر ليتر البنزين الممتاز “أوكتان 90” على “البطاقة الذكية” (مدعوم وغير مدعوم) بـ750 ليرة لليتر (23 سنتًا)، وسعر البنزين “أوكتان 95” بألفي ليرة لكل ليتر (62 سنتًا).

ومع وصول سعر البنزين في السوق السوداء إلى ثلاثة آلاف ليرة، بدأت طوابير السيارات تظهر من جديد أمام المحطات التي تبيع بنزين “أوكتان 95”.

ومنذ تطبيق آلية توزيع الغاز المنزلي عبر “البطاقة الذكية”، وربطه بوصول رسالة، تراوحت مدة تسلّم الجرة بين 45 و56 يومًا لكل عائلة، واستقر سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء عند حوالي 20 ألف ليرة (ستة دولارات)، بينما يبلغ سعرها عبر “البطاقة” أربعة آلاف ليرة (حوالي دولار واحد).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة