قتيل بهجوم على نقطة عسكرية سورية قرب الحدود اللبنانية

camera iconالملازم أول زين مهنا الذي قُتل على الحدود اللبنانية- السورية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل ضابط وأُصيب أربعة جنود بهجوم على نقطة حراسة لقوات النظام السوري، بالقرب من الحدود اللبنانية في ريف العاصمة دمشق.

وقالت شبكات محلية موالية للنظام السوري وأخرى معارضة عبر “فيس بوك”، الاثنين 5 من تموز، إن ضابطًا برتبة ملازم أول قُتل وأُصيب أربعة آخرون بهجوم شنه مجهولون على نقطة عسكرية، في منطقة كفير يابوس بريف مدينة الزبداني بالقرب من الحدود اللبنانية.

ونعى مؤيدون للنظام السوري الملازم الأول زين مهنا، الذي ينحدر من قرية اليابسة في منطقة القرداحة باللاذقية.

ونشرت صفحة “اليابسة- القرداحة” في “فيس بوك”، تسجيلًا مصوّرًا لتشييع الملازم بمراسم عسكرية.

ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن الحادثة، وهي سياسة يتبعها عادة حيال الخسائر البشرية والعسكرية.

وتشتهر الحدود اللبنانية- السورية بعمليات التهريب بين البلدين بالتزامن مع استمرار وتصاعد حدة الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ عام 2019، فيما عُرف باسم أزمة المصارف التي تفاقم تأثيرها بعد انفجار مرفأ بيروت في آب 2020.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)، ذكرت في وقت سابق، أن سوريا ولبنان تواجهان مع 18 دولة أخرى مخاطر انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لتقرير أصدرته المنظمة في آذار الماضي.

وكانت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلت تقريرًا، في أيار الماضي، يتحدث عن افتقار الحدود اللبنانية لكاميرات المراقبة، وآلات “السكانر”، كما أن التفتيش يجري بشكل يدوي باستعمال النظر فقط.

وكان الجيش اللبناني أعلن، في حزيران الماضي، إيقاف سبعة أشخاص، بينهم مواطن سوري، خلال إحباط عملية تهريب محروقات ومواد أساسية باتجاه الأراضي السورية.

وجاء في بيان صادر عن مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش، عبر “تويتر“، في 11 من حزيران الماضي، أن الجيش اللبناني أحبط عمليات تهريب شملت تسعة آلاف و480 ليترًا من مادة البنزين، و460 ليترًا من مادة المازوت، بالإضافة إلى 50 طنًا من الطحين، محملة في شاحنة وسيارة من طراز “بيك أب” وأربع آليات من نوع “فان” ودراجة نارية.

وتجري معظم عمليات التهريب إلى سوريا عبر المناطق الشمالية من لبنان، كونها مناطق سهلية لا تعوق الحركة، لا سيما منطقة الهرمل التي تحظى بامتداد عائلي وعشائري يتجاوز حدود البلدين، إضافة إلى كونها تشكل خط عبور إلى مناطق أخرى تشهد عمليات تهريب إلى سوريا، مثل عكار ووادي خالد.

وتلتقي سوريا ولبنان على حدود برية يبلغ طولها 375 كيلومترًا، أي نحو 233 ميلًا، وتنتشر على هذه الحدود عشرات المعابر غير الشرعية، التي يجري استغلالها وتسخيرها لتهريب مختلف أنواع السلع من لبنان إلى سوريا وبالعكس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة