“الاتصالات” تحدد طريقة جمركة الهواتف المحمولة للقادمين إلى سوريا

هواتف محمولة في واجهة أحد المحلات بدمشق (الاتحاد)

camera iconهواتف محمولة في واجهة أحد المحلات بدمشق (الاتحاد)

tag icon ع ع ع

حددت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لحكومة النظام السوري طريقة ومدة جمركة الهواتف المحمولة للقادمين إلى سوريا.

ويمكن للقادمين عبر مطار “دمشق الدولي” والمراكز الحدودية تعبئة استمارة “تفعيل جهاز خلوي شخصي” في المطار أو المراكز الحدودية أو في مقر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بدمشق حصرًا، بحسب ما نقلته وزارة النقل التابعة لحكومة النظام السوري اليوم، الأربعاء 7 من تموز.

وقال مدير الهيئة، منهل جنيدي، إن تفعيل الأجهزة الخلوية للقادمين إلى سوريا عبر المراكز الحدودية ومطار “دمشق الدولي” يتم من خلال تعبئة الاستمارة وإرسالها إلى الهيئة لمنح الجهاز صلاحية العمل على الشبكة السورية مدة 30 يومًا، اعتبارًا من تاريخ الدخول.

وأضاف جنيدي أنه في حال عدم تعبئة الاستمارة المطلوبة ضمن المركز الحدودي، وتعذر العودة إلى المركز لتعبئتها، ستسمح الهيئة بتعبئة الاستمارة في مقر الهيئة الكائن بدمشق، لأنه لا توجد فروع للهيئة في المحافظات بحكم طبيعة عملها، وذلك بعد التأكد من تاريخ الدخول الممهور على جواز السفر.

وأشار جنيدي إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار معالجة الشكاوى الواردة إلى الهيئة الناظمة بخصوص إجراءات تفعيل الأجهزة الخلوية للقادمين إلى سوريا عبر المراكز الحدودية أو مطار “دمشق الدولي”، والمتضمنة عدم إعلام القادمين بضرورة تعبئة الاستمارة للتصريح عن أجهزتهم الخلوية لدى دخولهم بهدف منح أجهزتهم صلاحية 30 يومًا للعمل على الشبكة السورية.

وأوضح أنه سيتم العمل على زيادة اللوحات التعريفية بالمراكز الحدودية لإرشاد القادمين إلى سوريا بضرورة تعبئة الاستمارة، رغم عدم اختصاص الهيئة بهذا الإجراء.

وأثارت مدة صلاحية العمل على الشبكة السورية المقتصرة على 30 يومًا استياء سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن المدة غير كافية، ويجب أن تكون على الأقل 90 يومًا.

وكانت الهيئة أعلنت إيقاف جميع الأجهزة الخلوية التي عملت على الشبكة السورية لغاية تاريخ 18 من آذار الماضي، ولم يصرّح عنها أصحابها خلال المهلة التي انتهت في 30 من حزيران الماضي.

كما أعلنت منح مهلة إضافية لمدة 15 يومًا، تنتهي في 15 من تموز الحالي، لمن توقفت أجهزتهم بسبب عدم التصريح ضمن المهلة المحددة، ليصرحوا عنها للسماح لها بالعمل على الشبكة.

وقالت إن استخدام أجهزة تحمل معرفات غير حقيقية (مغايرة لما هو مكتوب على مغلفات الأجهزة)، سيُلحق الضرر بالمستخدمين ويعرضهم للمساءلة القانونية.

وعلّقت الهيئة التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية اعتبارًا من 18 من آذار الماضي، ولغاية ستة أشهر.

وترتبط رسوم إدخال الأجهزة الخلوية بسعر الصرف الرسمي للدولار المحدد من قبل مصرف سوريا المركزي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة