33 وفاة وعشرات المفقودين جراء فيضانات في أوروبا الغربية

سيارة مقلوبة بسبب الفيضانات في ألمانيا (رويترز)

camera iconسيارة مقلوبة بسبب الفيضانات في ألمانيا (رويترز)

tag icon ع ع ع

قُتل أكثر من 33 شخصًا وفُقد العشرات جراء أمطار غزيرة وفيضانات ضربت مناطق في أوروبا الغربية.

وقالت الشرطة الألمانية، إن 18 شخصًا لقوا حتفهم وفُقد العشرات حول مركز زراعة العنب في أروفيلر بولاية راينلاند بالاتينات، بعد أن ارتفع منسوب نهر “أهر” الذي يصب في نهر “الراين” ودمّر مجموعة من المنازل.

وتُوفي ثمانية أشخاص في منطقة أوسكيرشن جنوب مدينة بون الألمانية، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الخميس 15 من تموز.

كما تُوفي سبعة أشخاص آخرين، من بينهم اثنان من رجال الإطفاء، في أماكن أخرى بشمال الراين وستفاليا، والعديد منهم في أقبية غمرتها المياه.

وقالت الوكالة، إن مئات الجنود يساعدون الشرطة في جهود الإنقاذ، مستخدمين الدبابات لإخلاء الطرق من الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة، بينما نقلت طائرات الهليكوبتر الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل إلى بر الأمان.

وأضافت أن الفيضانات في ألمانيا تسببت بأسوأ خسارة جماعية في الأرواح منذ سنوات، إذ تسببت الفيضانات عام 2002 بمقتل 21 شخصًا في شرقي ألمانيا وأكثر من 100 في منطقة وسط أوروبا.

وتوفي رجلان بسبب الأمطار الغزيرة في بلجيكا، وفُقدت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بعد أن جرفها نهر، بحسب “رويترز”، كما انهارت حوالي عشرة منازل في بيبينستر بعد أن غمر نهر “فيسدري” البلدة الشرقية، وتم إجلاء السكان من أكثر من 1000 منزل.

وتسببت الأمطار باضطراب شديد في وسائل النقل العام، إذ أُلغيت خدمات قطارات “تاليس” عالية السرعة المتجهة إلى ألمانيا، وعُلّقت حركة المرور على نهر “الميز”.

وأشارت الوكالة إلى أن الفيضانات دمرت العديد من المنازل في مقاطعة ليمبورغ الجنوبية، في اتجاه مجرى النهر بهولندا، حيث أُخليت العديد من دور الرعاية.

وبحسب ما نقلته الوكالة عن خبراء طقس، فإن هطول الأمطار في المنطقة على مدار الـ24 ساعة الماضية كان غير مسبوق، إذ تسبب نظام طقس منخفض الضغط شبه ثابت في هطول أمطار غزيرة محلية مستمرة في الغرب بفرنسا وبلجيكا وهولندا.

وتستمر الأمطار الغزيرة بالهطول على جنوب غربي ألمانيا، على الروافد العليا لنهر “الراين” حتى يوم غد، الجمعة، بحسب خدمة الأرصاد الألمانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة