عملية “خلف الخطوط” في إدلب توقع قتلى من قوات النظام

camera iconصورة تعبيرية لمقاتلين أجانب (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحدثت حسابات “جهادية” عبر “تلجرام” عن عملية “انغماسية” (خلف الخطوط)، نفذها مقاتلون من الجنسية الأوزبكية ضد قوات النظام، في قرية حنتوتين التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

وقال “المرصد 80” المتخصص برصد التحركات العسكرية في شمال غربي سوريا اليوم، الجمعة 6 من آب، إن ثلاثة مقاتلين من الأوزبك تسللوا “خلف خطوط العدو” في حنتوتين، واشتبكوا مع قوات النظام لمدة 20 دقيقة، وأوقعوا عشرة قتلى من قوات النظام بينما أُصيب آخرون.

وأضاف “المرصد”، في حديث إلى عنب بلدي، أن اثنين من المقاتلين الأوزبك قُتلا، وعاد أحدهم.

وكانت المنطقة شهدت عدة عمليات مشابهة لعملية اليوم نفذها مقاتلون أوزبك، آخرها في قرية ميزناز غربي حلب، حسب “المرصد”.

بينما ذكرت حسابات “تلجرام” مقربة من “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في إدلب، أن العملية نفذها مقاتلون من “الهيئة”، لكن معرفاتها الرسمية لم تعلن عن العملية.

ونعت حسابات محلية موالية للنظام، عبر “فيس بوك”، اليوم، النقيبين ميلاد نمور ومقداد عيسى، اللذين قُتلا على جبهات إدلب.

ودخل إلى الأراضي السورية عشرات من المقاتلين الأوزبك للمشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات النظام، وخاصة إلى جانب الفصائل العسكرية الإسلامية.

وتعتبر “كتيبة البخاري” من أبرز كتائب مقاتلي الأوزبك، وبدأت نشاطها مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وأسسها “أبو محمد الأوزبكي”، قبل مقتله في إحدى معارك ريف حلب في 2014.

وتسلم قائد الكتيبة، صلاح الدين الأوزبكي، الذي اغتيل مع ثلاثة من مرافقيه في نيسان 2017.

وأعلنت الكتيبة التزامها الحياد في المعارك الدائرة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في إدلب وريفها منذ شباط 2017، ووضعتها الولايات المتحدة على قوائم “الإرهاب” عام 2018.

وفي تشرين الأول 2015، انضمت جماعة “التوحيد والجهاد”، التي تضم عناصر من الأوزبك والطاجيك وتعمل في إدلب، إلى “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).

وحاليًا يتجمع المقاتلون الأوزبك في المناطق الجبلية شمال غربي سوريا، خاصة في جبال الساحل.

ويعتبر الأوزبك من المقاتلين المتمرسين في القتال، اكتسبوا مهاراتهم القتالية نتيجة مشاركتهم إلى جانب التنظيمات “الجهادية” في مختلف الدول كأفغانستان.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود، إلا أن قوات النظام استمرت في عمليات قصف مناطق سيطرة المعارضة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة