إضراب شعبي في ريف درعا تضامنًا مع درعا البلد

camera iconصورة تظهر المحال المغلقة في بلدة المزيريب المشاركة نتيجة "إضراب حمزة الخطيب" في درعا - 11 آب 2021 (عنب بلدي/ حليم محمد)

tag icon ع ع ع

نظمت فعاليات مدنية وعسكرية في ريف درعا إضرابًا عامًا تحت اسم “إضراب حمزة الخطيب”، تنديدًا بالحصار الذي تفرضه قوات النظام على درعا البلد، والقصف الذي تتعرض له المدينة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن ناشطين منعوا اليوم، الأربعاء 11 من آب، موظفي الدولة وآليات النقل من الدخول إلى مركز مدينة درعا، كما أُغلقت المحال التجارية باستثناء الصيدليات في كل من المزيريب وطفس.

وأضاف المراسل أن طلاب الجامعات والمدارس فقط من سُمح لهم بالتنقل بين مركز المدينة وقرى المحافظة.

قيادي سابق بفصائل المعارضة، وأحد منظمي الإضراب (رفض كشف اسمه لأسباب أمنية)، قال لعنب بلدي، إن أبناء ريف المحافظة قادرون على فرض حصار على مركز المدينة، عن طريق قطع الطرق التجارية ومنع الموظفين من مزاولة أعمالهم.

وصدرت، الثلاثاء 10 من آب، دعوات من قبل ناشطين، إلى إضراب عام اليوم وغدًا، تضامنًا مع أحياء درعا البلد، التي تشهد حصارًا من قبل النظام منذ 24 من حزيران الماضي.

وقال أحد أعضاء “اللجنة الإغاثية” في محافظة درعا لعنب بلدي، إن كميات الطحين المخزنة في المدينة نفدت منذ عدة أيام، ما جعل مدينة درعا البلد خالية من مادة الخبز، بالتزامن مع انقطاع تام للماء والكهرباء عن أحياء المدينة.

وأضاف المصدر (تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية)، أن الآبار الخاصة التي لم تسيطر عليها قوات النظام، هي المصدر الوحيد لمياه الشرب في المدينة، والتي لا تتوفر بكثرة نتيجة انقطاع الكهرباء، جراء الحصار المفروض على درعا البلد.

وتشهد درعا البلد وبعض المناطق المحاذية لها حصارًا خانقًا لليوم الـ48، قُطعت خلاله الماء والكهرباء والمواد الأولية كالطحين والمواد الغذائية عن المناطق المحاصرة، في محاولة من قوات النظام لبسط سيطرتها على كامل المدينة.

وتشهد مدينة درعا توترًا أمنيًا مستمرًا على خلفية التصعيد العسكري الأخير، مع تمسك النظام بالحل الأمني وفشل الوصول إلى اتفاق بين “اللجنة المركزية” في المدينة و”اللجنة الأمنية” الممثلة عن النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة