سوريا ملعب لاكتساب أفراد القوات الجوية الروس خبرات جديدة

camera iconطيار في القوات الجوية الروسية (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

قال نائب القائد العام للقوات الجوية الروسية في سوريا، ألكسندر ماكسيمتسيف، إن عدد الطيارين من رتبة “قناص” في القوات الجوية الروسية زاد نتيجة لعمليات “مكافحة الإرهاب” في سوريا.

وبحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية اليوم، السبت 14 من آب، عن ماكسيمتسيف فجميع أفراد طاقم الطيران الروسي تقريبًا شاركوا بعملية خاصة في سوريا.

وقال، “مع مراعاة إنجاز المهام في سوريا، ازداد عدد الطيارين القناصين المدربين تدريبًا عاليًا في القوات الجوية، ويعود ذلك إلى تحسين مؤهلاتهم وكذلك إلى الخبرة القتالية المكتسبة بشكل مباشر من أرض المعركة”.

ويعتبر “الطيار القناص” أعلى رتبة لأفراد الطيران في القوات الجوية الروسية، بعد ذلك يوجد طيارون من الرتبة الأولى والثانية والثالثة، وفق الوكالة.

وأشار ماكسيمتسيف إلى أن المهمة الرئيسة للقوات الجوية في مجال التدريب تتضمن التأكد من إتقان أطقم الطيران قيادة الطائرات، سواء كانت مقاتلة أو مروحية أو قاذفة، “فكل عام نخطط ونحدد المهام للطيارين لتحسين مستواهم من الناحية القتالية”، حسب تعبيره.

وأضاف أن لكل نوع من أنواع الطيران يوجد برنامج تحسين، يبدأ به طيار لا يقل عن الدرجة الثانية، ولديه خبرة كبيرة في الخدمة، وفي إطار هذا البرنامج يقوم الطيارون المقاتلون، على سبيل المثال، بدراسة “الأكروبات الجوية” والقتال الجوي الذي يمكن المناورة به بدرجة عالية.

وأجرت القوات الروسية احتفالًا، في 12 من آب الحالي، في قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية بمناسبة الذكرى الـ109 ليوم الطيران القتالي الروسي.

وقال قائد القوات الجوية الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، إن أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية أجراها الطيران الروسي في سماء سوريا منذ عام 2015، كما أشاد بإسهام الطيارين الروس في محاربة ما وصفه بـ”الإرهاب الدولي”.

وجرى خلال الحفل تكريم القوات الجوية الروسية بحضور طيارين وعسكريين روس موجودين في القاعدة.

ورد “الدفاع المدني السوري” على هذه التصريحات ببيان يوثق مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني سوري بهجمات روسية، منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا عام 2015.

وأوضح البيان أن الهجمات الروسية استهدفت أكثر من 70 مستشفى، و60 مدرسة، ونحو 30 مخيمًا.

واستهدفت نحو 60 هجمة روسية مراكز لـ”الدفاع المدني السوري”، بينما وُجهت آلاف الهجمات الأخرى على منازل المدنيين.

وذكر البيان أن ما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية وقصف للمستشفيات والمدارس والأسواق، هي “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

وتتخذ روسيا من “حميميم” في محافظة اللاذقية مركزًا رئيسًا لتدخلها العسكري في سوريا منذ عام 2015.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة