مقتل مدنيين في قصف على الشمال السوري

عنصران من فريق "الدفاع المدني" تنتشل ضحايا قصف للنظام على قرية بلشون بجبل الزاوية- 19 آب 2021 (الدفاع المدني السوري)

camera iconفرق "الدفاع المدني" تنتشل ضحايا قصف للنظام على قرية بلشون بجبل الزاوية- 19 آب 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل مدنيون وأُصيب آخرون في قصف مصدره مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدف مدنًا وبلدات شمال غربي سوريا.

وأعلن فريق “الدفاع المدني السوري” فجر اليوم، الخميس 19 من آب، مقتل امرأة، وإصابة خمسة مدنيين بينهم امرأتان وطفل، بقصفٍ صاروخي منتصف الليل، مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام بريف حلب الشرقي، استهدف قرية الكريدية في منطقة الباب.

وقال الفريق إن ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر قُتلوا، وأُصيب طفل وشاب، في مجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا بقصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر في قرية بلشون بجبل الزاوية جنوبي إدلب صباح اليوم.

وأضاف أن الفريق انتشل الضحايا من تحت الأنقاض بعد عمل استمر ثلاث ساعات في ظل صعوبة كبيرة بالحركة بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع.

وكانت روسيا والنظام صعدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة منذ 5 من حزيران حتى نهاية تموز الماضيين، إذ تراجع القصف في آب الحالي حتى ارتكاب النظام مجزرة قُتل فيها أربعة أطفال وأُصيب خمسة آخرون بينهم حالات حرجة جميعهم من عائلة وحدة، في 8 من آب، حسب “الدفاع المدني السوري”.

واستجابت فرق “الدفاع المدني”، منذ بداية حزيران الماضي حتى صباح 8 من آب الحالي، لأكثر من 393 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين.

وتسببت الهجمات بمقتل أكثر من 94 شخصًا، بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في “الدفاع المدني”، في حين أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 260 شخصًا أُصيبوا نتيجة القصف بينهم أكثر من 66 طفلًا.

وأمس الأربعاء 18 من آب، قُتل ثلاثة مدنيبن وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وقال فريق “الدفاع المدني” إن مصدر القصف هو مناطق سيطرة “قسد” وقوات النظام شمالي حلب.

ولم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف عفرين اليوم، إذ قالت وكالة “هاوار” للأنباء المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا إن قصفًا مجهول المصدر استهدف مركز عفرين، وأدى إلى انفجار محطة وقود.

وتشير الفصائل المسيطرة على مناطق ريف حلب إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة