تمهيدًا لانتخابات مقبلة.. “شورى إدلب” ينتخب رئيسًا للجنة الانتخابات

tag icon ع ع ع

انتخب “مجلس الشورى العام” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا رئيسًا جديدًا للجنة العليا للانتخابات في المجلس، تمهيدًا لإجراء انتخابات وتشكيل مجلس شورى جديد.

وقال رئيس “مجلس الشورى العام”، مصطفى موسى، في نهاية الدورة الأولى اليوم، الثلاثاء 24 من آب، إن المجلس لا يزال مستمرًا بأعماله حتى نهاية مرحلة الترشيح وإعلان أسماء الأعضاء الناجحين، وتسلّم المجلس الجديد الدورة الثانية بعقد أولى جلساته.

بدوره، تحدث رئيس اللجنة العليا للانتخابات المكلف، محمد جمال الشحود، عن عمل اللجنة في تشكيل اللجان الفرعية، التي تعمل في المناطق وتحت إشراف اللجنة العليا بشكل مباشر.

ومن المقرر تقسيم العمل الانتخابي إلى دوائر انتخابية بحسب المناطق، وتحديد عدد الأعضاء الممثلين لكل منطقة من خلال التعداد السكاني، على أن تراعى الدوائر الانتخابية للمهجرين بحسب أماكن وجودهم، والدوائر الانتخابية للفعاليات الثورية من نقابات ومؤسسات وهيئات واتحادات.

وفي شباط 2019، عُقد مؤتمر عام في معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، بعد دعوة وُجهت للفعاليات والشرائح في إدلب، ووُضع على رأس أهدافه تأسيس إدارة مدنية موحدة للشمال.

ونتج عن المؤتمر تأسيس “مجلس شورى للشمال السوري”، برئاسة بسام صهيوني، وكان من أهدافه تشكيل حكومة واحدة للمنطقة، إلا أن صهيوني قدم استقالته، في 7 من نيسان 2020.

وانتخب “مجلس الشورى” الصيدلاني مصطفى موسى رئيسًا خلفًا لصهيوني.

ولم يفصح صهيوني عن أسباب الاستقالة حينها، إلا أن مصادر مقربة منه أرجعت الأمر، في حديث إلى عنب بلدي، إلى محاولة “هيئة تحرير الشام” التفرد بالقرار في المنطقة، بعد تأسيس “مجلس الشورى”، والتدخل في الملفات المدنية.

إضافة إلى عدم قبول “تحرير الشام” مشاركة الأطراف الأخرى، مثل “الحكومة السورية المؤقتة”، في تحديد مصير المنطقة، ومحاولة فصل إدلب عن بقية المناطق في ريف حلب الشمالي.

ومن شأن “مجلس الشورى” تحديد شكل الحكومة، سواء بتغيير شكلها أو تسميتها والمرتكزات القائمة عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة