شويغو يتباهى بمعدات الملاحة العسكرية في سوريا

camera iconوزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، إن المعدات الطبوغرافية والملاحية المقدمة للقوات الروسية أثبتت أنها ممتازة في سوريا والقطب الشمالي.

وتحدث شويغو خلال إحاطة له في “منتدى الجيش العسكري 2021″، أن المساعدات الملاحية المقدمة للجيش والبحرية ليست أدنى من أفضل نظائرها في العالم.

وبحسب ما نقلته قناة “tvzvezda” الروسية، الخميس 26 من آب، عن وزير الدفاع الروسي، فإنه منذ عام 2019، تم تسليم 280 وحدة من المعدات الطبوغرافية وأكثر من 27 ألف وحدة من المعدات الملاحية إلى القوات المسلحة، وأن “المعدات الموردة أثبتت جدارتها خلال العملية الخاصة في سوريا، وعملية القطب الشمالي (Umka-2021) والتدريبات في ظروف مناخية صعبة”، على حد قوله.

ووفقًا له، فإن هذا جعل تقليل الوقت اللازم لإنشاء معلومات رقمية حول المنطقة بمقدار النصف، والنشر التشغيلي للخرائط الطبوغرافية بمقدار ثلاث مرات.

وأشار وزير الدفاع إلى أن المساعدات الملاحية المقدمة للجيش والبحرية ليست أدنى من أفضل نظائرها في العالم.

وأضاف شويغو أن المديرية الطبوغرافية العسكرية تسهم بشكل كبير في ضمان تنفيذ سياسة الدولة في مجال “الجيوديسيا” (علم تقسيم الأرض) ورسم الخرائط وأنشطة الملاحة، وذلك “من أجل الدفاع عن حدود روسيا”، وفق قوله.

وفي آب من عام 2018، أرسلت روسيا نظام خرائط رقميًا حديثًا إلى سوريا، لوضع خرائط ومخططات للمدن، في إطار عملية إعادة الإعمار، إذ زوّدت روسيا معدات نظام رسم الخرائط الرقمية الحديثة وسُلمت عبر سفينة شحن روسية وصلت إلى ميناء “طرطوس”.

وقالت روسيا، إن مجمع الخرائط يتكوّن من عدة وحدات، ويمكن أن يعمل بشكل مستقل، وهو قادر على مسح التضاريس، وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لرسم الخرائط، وخرائط رقمية وغير ذلك، وإنه بمساعدة هذه التقنية سيخلق المختصون خرائط جديدة لسوريا أُنشئت منذ أكثر من نصف قرن.

وتجري القوات الروسية تدريبات لقوات النظام السوري يشارك فيها مئات من عناصر القوات الخاصة الروسية، وتتضمن أساليب التمويه واتخاذ مواقع آمنة (سواتر أو حفر)، والتنقل بسرعة في التضاريس الجغرافية، واستخدام الطبوغرافيا،

وتروّج روسيا عادة لمعداتها القتالية وأسلحتها بأنها أثبتت نجاحها في سوريا، وكان شويغو صرّح، في 14 من تموز الماضي، أنه تم اختبار أكثر من 320 نوعًا من الأسلحة في سوريا، وفق وكالة “تاس” الروسية.

واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نيسان 2020، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة