إيران مستاءة من عدم حضور النظام السوري “قمة بغداد”

camera iconوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان (إرنا)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه كان من الضروري دعوة سوريا إلى مؤتمر “قمة بغداد” الذي افتُتح اليوم، السبت 28 من آب، في العاصمة العراقية.

وبحسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية عن أمير عبد اللهيان، الذي وصل اليوم إلى بغداد، فإنه “كان من الضروري دعوة سوريا إلى هذا المؤتمر، باعتبارها جارة مهمة للعراق”.

وأضاف أن بلاده على اتصال مع “القيادة السورية” فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وأنه “سيتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية”.

وتشارك في “قمة بغداد” الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.

كما يشارك الاتحاد الأوروبي ودول “مجموعة العشرين”، إضافة إلى تركيا والسعودية وإيران والكويت والأردن إلى جانب قطر واليابان، بحسب بيانات سابقة للخارجية العراقية.‎

وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، صرح، في 24 من آب الحالي، بشأن عدم دعوة سوريا أن “لدى العراق علاقات جيدة مع النظام السوري، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدًا”.

وأضاف أن “مسألة سوريا مسألة خلافية، وليست معنا”، وبلاده صاحبة الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات سواء على المستويات العربية أو الدولية.

كما دعا الوزير العراقي إلى إعادة دور النظام السوري إلى الساحة العربية والدولية.

وفي 16 من آب الحالي، نفت وزارة الخارجية العراقية دعوة رئيس النظام، بشار الأسد، لحضور القمة، وجاء في بيان الخارجية العراقية، “تداولت بعض وسائل الإعلام، أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار المزمع عقده بنهاية الشهر الحالي في بغداد”.

وأكدت الخارجية أن الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا وجب التوضيح.

كما ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصادر لم يسمها أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.

وكانت وسائل إعلام النظام تحدثت عن تلقي الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نقلها رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة