البدء بتنفيذ بنود الاتفاق.. القوات الروسية في درعا البلد

camera iconدخول سيارات الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد للبدء بتنفيذ الاتفاق - 1 أيلول 2021 (شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

دخلت الشرطة العسكرية الروسية، وبرفقتها “اللواء الثامن” المشكّل روسيًا و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري، إلى درعا البلد للبدء بتطبيق بنود الاتفاق، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 1 من أيلول.

وقال قيادي سابق في قوات المعارضة موجود في درعا لعنب بلدي، إن تطبيق بنود الاتفاق بدأ اليوم برعاية روسية، ومن المتوقع بدء انسحاب وحدات الجيش التي تحاصر الأحياء، وتثبيت نقاط لـ”اللواء الثامن” ضمن أحياء درعا البلد.

وتوصلت الأطراف في محافظة درعا أمس إلى اتفاق نص على “تسوية” أوضاع 34 شخصًا مع تسليم سلاحهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، ورفع العلم الروسي وعلم النظام السوري على مبنى مخفر العباسية في درعا البلد.

إضافة إلى نشر ثلاث نقاط تابعة لـ”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، و”الأمن العسكري” أحد أكثر أجهزة أمن النظام تمددًا في درعا، والمقرب من إيران.

استهداف قوات النظام لأحد المباني في مدينة درعا البلد بالرشاشات الثقيلة- 29 من آب 2021 (انترنت)

وقال “أبو علي محاميد” أحد وجهاء درعا، في حديث إلى عنب بلدي، إنه إذا طُبّق الاتفاق بالكامل كما نقلته “اللجنة المركزية”، المفاوضة عن أهالي درعا، فـ”نحن لا نعتبره انتصارًا، فالنظام لا يصالح، ونحن نعتبره هدنة إلى ما شاء الله”.

وأضاف أن أهالي درعا لا يريدون الحرب ويدفعونها عنهم، وذلك ظهر خلال عمليات التفاوض على مدى شهرين، لكن إذا اضطروا للحرب فهم مرغمون على الدفاع عن أنفسهم، بحسب تعبيره.

وكانت اللجنتان المركزيتان لدرعا البلد والريف الغربي أنهتا، إلى جانب “اللواء الثامن”، اجتماعًا دون وجود الروس أو النظام، ليتوجه الأطراف الثلاثة بعدها للقاء قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع في حكومة النظام، العماد علي أيوب.

وهدأ قصف قوات النظام على الأحياء المحاصرة وسط مدينة درعا منذ عصر أمس، بانتظار الإعلان عن التفاصيل النهائية للاتفاق، الذي قد ينهي حصار درعا البلد ومخيم “درعا” وحي طريق السد، المحاصرة منذ أكثر من شهرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة