من إدلب المدينة إلى ريفها الجنوبي.. ضحايا مدنيون بقصف النظام

camera iconمكان قصف قوات النظام والقوات الروسية في مدينة إدلب_7 من ايلول2021(الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل خمسة مدنيين بقصف قوات النظام منازل المدنيين في محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” شمال غربي سوريا، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 8 من أيلول، إن امرأة قُتلت وأُصيب طفلها بجروح خطرة نتيجة استهداف قوات النظام النقطة الطبية في بلدة مرعيان بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بقذائف “كراسنبول” الموجهة بالليزر.

وأدى القصف إلى تدمير النقطة الطبية بالكامل وخروجها عن الخدمة.

وقُتل أمس أربعة مدنيين بينهم طفل ووالده وفتاة، وأُصيب طفل ورجل بقصف قوات النظام وروسيا بالمدفعية شرقي مدينة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن من بين ضحايا القصف الدكتور في الاقتصاد نور الدين غفير وابنه مجد الدين (12 عامًا).

كما أُصيب أربعة أطفال وامرأتان بغارات جوية روسية استهدفت أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، إضافة إلى إصابة امرأة بقصف على قرية الكفير بريف جسر الشغور.

ونشر “الدفاع المدني” مقطعًا مصوّرًا للحظة استجابته لقصف مخيم “مريم”.

وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا، والمستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.

بدورها، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” المسؤولة عن قيادة العمليات في المنطقة، استهداف مناطق تجمع قوات النظام العسكرية في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، ردًا عل استهداف منازل المدنيين.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع في 5 من آذار 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار كأبرز البنود، لكن النظام وروسيا لم يوقفا قصف مناطق سيطرة المعارضة.

وصعّد النظام من قصفه المدفعي والصاروخي تزامنًا مع غارات الطيران الحربي على محافظة إدلب منذ بداية حزيران الماضي.

وتتعرض محافظة إدلب لغارات من الطيران المشترك لقوات النظام وروسيا يوميًا منذ 19 من آب الماضي.

ووثق “الدفاع المدني” استجابة فرق الإنقاذ والإسعاف، منذ بداية التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا بداية حزيران حتى 18 من آب الماضيين، لأكثر من 425 هجومًا.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل من 101 شخص، بينهم 32 طفلًا و 18 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف “الدفاع المدني”.

كما جُرح أكثر من 270 شخصًا نتيجة لتلك الهجمات، بينهم أكثر من 67 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة