الأمن الإسرائيلي يلقي القبض على 4 من الأسرى الهاربين

camera iconقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء إلقائها القبض على أحد السجناء الهاربين (وكالة أنباء شهاب)

tag icon ع ع ع

ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن “جلبوع” شمالي الأراضي المحتلة، في 6 من أيلول الحالي.

وقالت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي “مكان“، إن قوات الأمن ألقت فجر اليوم، السبت 11 من أيلول، القبض على سجينين أمنيين من السجناء الستة الهاربين، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة، حيث اعتُقلا بالقرب من قرية الشبلي جنوب مدينة الناصرة.

كما ألقى الاحتلال مساء أمس، الجمعة 10 من أيلول، القبض على محمود عارضة ويعقوب قادري قرب جبل القفزة (جنوب الناصرة) بعد عمليات بحث واسعة.

وبحسب “مكان”، أُحيل الأربعة إلى جهاز الأمن العام “الشاباك” للتحقيق معهم.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري جاء بعد اتصال تلقته الشرطة الإسرائيلية من أحد الأشخاص بعد أن توجه الأسيران له وطلبا الطعام.

 

وذكر موقع “والا” العبري أن القائد السابق لكتائب “شهداء الأقصى”، زكريا الزبيدي، حاول مقاومة اعتقاله والهروب، لكنه كان منهكًا للغاية وتمت السيطرة عليه على الفور.

ولا تزال أعمال البحث مستمرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي لإلقاء القبض على الاثنين الآخرين، وفق “مكان”
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أكد في وقت سابق القبض على جميع الهاربين “عاجلًا أم آجلًا”.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية 260 حاجزًا عسكريًا في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سبيل إلقاء القبض على السجناء الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن “جلبوع”.

مسيرات تضامن

ودعا ناشطون في جنين إلى تنظيم مسيرات بعد صلاة الظهر تنطلق من بلدة عرابة وتتوجه إلى منزل الأسير محمد عارضة، قبل أن تتوجه بعد ذلك إلى منزل الأسير زكريا الزبيدي.

وجاءت الدعوات بعد ساعات على إعلان سلطات الاحتلال اعتقال الزبيدي وعارضة، كما دعا ناشطون في عرابة إلى يوم إضراب وطني.

وخرجت مسيرات في مناطق عدة من الضفة الغربية عقب الإعلان عن اعتقال الأسيرين أمس. وفي محافظة جنين، نظّم شبان فلسطينيون مسيرة في بلدة عرابة وصلت إلى منزل الأسير محمود عارضة، تعبيرًا عن تضامنهم مع العائلة، قبل أن يتوجهوا بمسيرة أخرى إلى قرية بير الباشا مسقط رأس الأسير قادري.

أما في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، فتجمع عشرات الشبان وسط المدينة، وانطلقوا في مسيرة جابت شوارعها، ورددوا هتافات عبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى.

 

ويعتبر سجن “جلبوع” أحد أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، ومع ذلك شهد السجن محاولة هروب سابقة في آب من عام 2014، عبر حفر نفق من أرضية أحد الحمامات، لكنها فشلت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة