بعد استهدافين.. تركيا تعلن مقتل جنديين في سوريا

تمركز عناصر الجيش التركي وألياته العسكرية على طريق اللاذقية-حلب الدولي (M4)، في الشمال السوري لحماية تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا- 17 من نيسان (عنب بلدي)

camera iconتمركز عناصر الجيش التركي وألياته العسكرية على طريق اللاذقية-حلب الدولي (M4)، في الشمال السوري لحماية تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا- 17 من نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين تركيين دون تحديد مكان مقتلهما، وذلك بعد استهدافين طالا عناصر الجيش التركي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.

وقالت “الدفاع التركية” عبر حسابها في “تويتر” اليوم، السبت 11 من أيلول، إن الجنديين رمضان دمير ومجاهد سينيرتيبي قُتلا اليوم.

وجاء إعلان “الدفاع التركية” بعد استهدافين للقوات التركية، الأول بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل للجيش التركي على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، بالقرب من قرية الفوعة، اليوم.

وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة آخرين، حسب ناشطين وشبكات محلية.

الاستهداف الثاني كان في قرية الياشلي بريف مدينة الباب شمالي حلب، نفذه “مجلس الباب العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونقلت وكالة “هاوار” عن بيان لـ”مجلس الباب”، أنه في 7 من أيلول الحالي، استهدف عناصر “المجلس العسكري” مقرًا ونقاطًا للجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في قرية الياشلي.

وبدأت العملية “بتفجير مؤثر”، ما أدى إلى “تدمير جزء كبير من المقر والعربات المصفحة والتحصينات، كما تم توجيه ضربات مؤثرة إلى التحصينات والآليات المدرعة والأسلحة الثقيلة في محيط المقر”.

وبحسب البيان، قُتل 12 جنديًا تركيًا وعشرة من عناصر “الجيش الوطني” وجُرح آخرون، لكن دون أي تعليق أو تأكيد من الجانب التركي.

وينتشر الجيش التركي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وخاض عمليتين عسكريتين ضد “قسد”، هما “نبع السلام” شرق الفرات في 9 من تشرين الأول 2019، و”غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب.

وتعرضت العربات المدرعة التابعة للجيش التركي لهجمات بعبوات ناسفة أو قذائف “آر بي جي” في ريف إدلب، كما نُفذت هجمات على نقاط الجيش، وجميعها من قبل مجهولين، أو تتبناها مجموعات مجهولة عبر حسابات “تلجرام”.

كما استهدفت عبوات ناسفة الجيش التركي في ريف حلب المسيطَر عليه من قبل “الجيش الوطني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة