مزيريب.. البدء بإجراءات “التسوية” الثالثة في درعا

camera iconشاب يجري تسوية مع النظام السوري في درعا– 12 أيلول (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات النظام السوري بإجراء “تسويات” للمطلوبين في مبنى بلدية مزيريب بريف درعا الغربي، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وهي “التسوية” الثالثة في محافظة درعا هذا الشهر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن “اللجنة الأمنية” في درعا افتتحت اليوم، الأربعاء 15 من أيلول، مركز “تسوية” في بلدة مزيريب لـ”تسوية” أوضاع العشرات من أبناء البلدة، وتسليم قطع سلاح من المنشقين عن “الفرقة الرابعة”، وأهالٍ من البلدة يملكون سلاحًا، وتفتيش البلدة بحثًا عن مطلوبين.

وقال قيادي سابق في فصائل المعارضة (فضل عدم الكشف عن اسمه) لعنب بلدي، إن النظام يسعى لجمع سلاح المنشقين عن “الفرقة الرابعة”، الذين رفضوا الالتحاق بنقاط “الفرقة”، خلال حصارها لدرعا البلد خلال الأشهر الثلاثة الماضية الذي انتهى بـ”تسوية”.

وتوقع القيادي إجراء “تسويات” لكامل قرى وبلدات الريف الغربي على غرار بلدة اليادودة.

وكانت “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام أجرت، في 13 من أيلول الحالي، “تسويات” للعشرات من أبناء اليادودة.

وسبق أن توصلت “اللجنة المركزية” ووجهاء درعا البلد، مع “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري، في 7 من أيلول الحالي، لاتفاق يقضي بـ”تسوية” الأوضاع الأمنية لمئات المطلوبين للنظام، مع تسليم عدد من الأسلحة الفردية.

كما نصّت الاتفاقية على تفتيش المدينة بحضور قوات من الشرطة العسكرية الروسية، و”اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، ونشر تسع نقاط عسكرية في داخل ومحيط درعا البلد تتمركز فيها قوات النظام.

وشهدت محافظة درعا توترات عسكرية فرضت من خلالها قوات النظام حصارًا عسكريًا على مدينة درعا البلد، بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية بمحيط المدينة ومحيط بلدة اليادودة، ما أسفر عن اشتباكات ومحاولات اقتحام لمدينة درعا البلد من قبل قوات النظام استمرت أكثر من شهرين انتهت باتفاق مطلع أيلول الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة