لليوم الثاني.. حواجز النظام تواصل عملها داخل بلدة المزيريب بريف درعا الغربي

camera iconعناصر من قوات النظام داخل بلدة المزيريب بريف درعا الغربي- 16 أيلول 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

واصلت حواجز قوات النظام الأمنية التي انتشرت في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي نشاطها في تفتيش المارة، والبحث عن مطلوبين لقوات النظام من رافضي اتفاق “التسوية” الأخير.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 17 من أيلول، أن قوات النظام واصلت لليوم الثاني على التوالي حملات تفتيش المارة والبحث عن مطلوبين في البلدة التي انتشرت فيها أمس، الخميس.

في حين قال قيادي سابق بقوات المعارضة، إن من المتوقع أن تواصل حواجز النظام انتشارها في البلدة حتى بعد انتهاء عمليات التفتيش، لأن بلدة المزيريب تعتبر امتدادًا لمدينة طفس، التي تعتبر الهدف التالي لاتفاق “التسوية”.

وأضاف القيادي السابق، الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، أن بلدة المزيريب تحيط بها العديد من القرى والبلدات التي تعتبر مناطق حيوية ضمن اتفاق “التسوية”، مستبعدًا أن تنسحب الحواجز من المدينة حتى استكمال “التسويات” في كامل الريف الغربي.

وبدأت قوات النظام بالانتشار في بلدة المزيريب المتاخمة للحدود الأردنية في ريف درعا الغربي منذ أمس، الخميس، وثُبتت نقاط عسكرية في محيط البلدة، بالإضافة إلى المحاور والطرق المحيطة بها، وذلك بعد انتهاء وحدات الهندسة من عمليات التمشيط ضمن أحيائها، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وكانت الأطراف المتفاوضة في محافظة درعا جنوبي سوريا توصلت، في 1 من أيلول الحالي، إلى اتفاق مبدئي بعد اجتماعين، كان أولهما بين “اللجان المركزية” و”اللواء الثامن”، والثاني مع الروس والنظام.

وكان مراسل عنب بلدي في درعا نقل آنذاك معلومات متقاطعة من داخل درعا البلد، أن الاتفاق نص على “تسوية” أوضاع 34 شخصًا مع تسليم سلاحهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، ورفع العلم الروسي وعلم النظام السوري على مبنى مخفر “العباسية” في درعا البلد.

وفي 13 من أيلول الحالي، بدأت “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام بإجراء “تسويات” للمطلوبين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة لتطبيق اتفاق “التسوية” في درعا البلد.

وكانت “اللجنة الأمنية” في درعا الممثلة للنظام السوري، عقدت مع وجهاء وأعضاء من “اللجنة المركزية” الممثلة لسكان درعا، من طفس وتل شهاب بريف درعا الغربي، اجتماعين منفصلين، لبحث تنفيذ بنود اتفاق “التسوية” في المنطقتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة