الأسد يقدم منحة مالية للعاجزين في جيشه

camera iconعلاج فيزيائي لجرحى العجز الكلي_ 12 من أيلول (جريح الوطن)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منحة مالية للعاجزين في جيشه بنسبة تتراوح بين 40% و100%.

وحدد الأسد اليوم الأحد 19 من أيلول، المنحة المالية لتشمل جرحى العمليات الحربية من الجيش وقوات الأمن والدفاع الشعبي، بحسب ما نقلت (الوكالة السورية للأنباء سانا).

وخصصت اللجنة المشتركة لمشروع “جريح الوطن”، 200 ألف ليرة سورية (نحو 50 دولارًا) لكل جريح من فئة العجز التي تتراوح بين 70% و100%، و150 ألف ليرة سورية، لكل  جريح من فئة العجز بين 40% إلى 69%.

وبحسب اللجنة، تعطى المنحة لمرة واحدة بشرط أن تصرف من صندوق “الشهداء والجرحى”.

كما تشمل المنحة عشرين ألف جريح عمليات حربية، وتختلف نسب العجز بين عجز كلي وجزئي.

وتعتبر اللجنة أن جرحى العمليات الحربية الذين تنقص نسب عجزهم عن الـ 40%، هم إصابات شافية، لا تُأثر على قدرتهم الجسدية، ولا تمنعهم من  ممارسة حياتهم اليومية، ولم تضطرهم إلى التسريح من الخمة العسكرية ضمن القانون السوري.

وفي 7 من أيلول الحالي، أصدر الأسد، قرارًا يقضي بصرف منحة مالية بمقدار “راتب مقطوع إضافي”، ولمرة واحدة، للمتطوعين العسكريين في الجيش.

وشملت  المنحة المتطوعين العسكريين من ضباط وصف ضباط وأفراد.

لكن أبدى مجندو الخدمة الإلزامية في قوات النظام السوري استياءهم، على خلفية استثنائهم من المنحة المالية للمتطوعين، إذ لم تشمل المنحة المتطوعين في جهاز الشرطة، كما استثنت عساكر الاحتياط والاحتفاظ، ومن هم في الخدمة الإلزامية العادية، ما أثار حفيظة مجندي الخدمة الإلزامية داخل القطعات العسكرية، والمتطوعين في قسم الشرطة بحمص

كما أقر النظام السوري في 4 من أيار الماضي،  قانونًا يمنح قسمًا من جرحى “قوات الدفاع الشعبي” تعويضًا شهريًا بقيمة 50 ألف ليرة سورية، أي نحو 16 دولارًا أمريكيًا حينها.

واشترط القانون على المستفيدين من هذه التعويضات أن يكونوا من ذوي الإعاقة، بنسب تتراوح بين 40% و65%.

وأصدر النظام على مدار السنوات الأخيرة جملة من القرارات “التجميلية” والمراسيم التي منحت الجرحى من قوات النظام أو القوات الرديفة، بعض ما اعتبرها “امتيازات”.

ورصدت عنب بلدي، في تقرير بعنوان “مراسيم رمزية وتحيات في الخطابات.. كيف يكافئ النظام من ساندوه “بالروح والدم”، أبرز المراسيم التي منحت امتيازات “شكلية” للمجندين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة