مخيم “اليرموك”.. الأهالي يشتكون من استغلال ورشات إزالة الردم

tag icon ع ع ع

اشتكى أهالي مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين، جنوبي دمشق، من استغلال ورشات إزالة الردم والركام أصحاب المنازل.

وبحسب ما نقلته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، المهتمة بأمور اللاجئين الفلسطينيين السوريين، اليوم الأربعاء 22 من أيلول، تحدث السكان عن وجود ورشات عمل أفرادها من لجان موالية للنظام السوري تستغل الأهالي في تنظيف منازلهم.

وتأتي الشكاوى رغم الحديث عن أن إتمام عمليات تنظيف المنازل والمحال التجارية سيتم على نفقة محافظة دمشق قبل تاريخ 5 من تشرين الأول المقبل، وأن التخلّف عن الموعد المحدد سيجبر الأهالي على دفع نفقات الترحيل من حسابهم الشخصي، وفق ما ذكرته صفحة “لجنة مخيم اليرموك لإزالة الأنقاض” على “فيسبوك“.

احتمالية وقوع حوادث

أشارت “مجموعة العمل” في تقريرها إلى تنبيه مهندسين في المخيم لورشات التنظيف إلى ضرورة إعلام الأهالي بحالة منازلهم، من حيث سلامة البناء، إذ تحتاج العديد من الجدران والأسوار للإزالة نظرًا لخطورتها.

كما طالب أهالي المخيم بالإسراع في إزالة الردم والأوساخ تفاديًا لوقوع حوادث، إذ نشب حريق أمس في كومة من الردم في شارع اليرموك الرئيس، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل الأهالي ومنع امتداده إلى المحال، وفق “المجموعة”.

وكانت السلطات السورية سمحت للأهالي بالبدء بإزالة ركام المنازل، وإلقائها في الشوارع، اعتبارًا من بداية أيلول الحالي حتى تاريخ 5 من تشرين الأول المقبل، تمهيدًا لإزالتها بشكل كلي من جميع الشوارع والأزقة، لتسهيل عودة الأهالي.

وسمح النظام السوري بدخول الأهالي إلى مخيم “اليرموك” من سوريين وفلسطينيين اعتبارًا من 10 من أيلول الحالي.

وبحسب بيان أصدره الأمين العام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، طلال ناجي، أكد أنه تم إصدار قرار للجهات المعنية من قبل رئيس النظام، بشار الأسد، لتسهيل عودة أهالي المخيم “دون قيد أو شرط”.

 

ويأتي سماح الأسد للأهالي بالعودة وبدء أعمال الترميم بعد مماطلات، الأمر الذي وضع فلسطينيي سوريا في حالة من انعدام الأمن، ومعاناة النازحين منهم، وتهديد مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في البلاد.

ووفقًا لـ”مجموعة العمل”، فإن العائلات المقيمة حاليًا في “اليرموك” تشكو من أوضاع إنسانية قاسية وصعوبات كبيرة في تأمين الحاجات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب، والمحروقات، إذ لا وجود لمحال تجارية أو بضائع للبيع في المخيم، بالإضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقل الأهالي من وإلى خارج المخيم لشراء الاحتياجات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة