للمرة الثانية.. قرارات البنك الصيني تهوي بقيمة “بيتكوين”

camera iconصورة تعبيرية لعملة بيتكوين الرقمية المشفرة (GETTY)

tag icon ع ع ع

تراجعت قيمة العملة الرقمية المشفرة “بيتكوين”، مسجلة خسارة بنحو 4% من قيمتها إثر قرار بنك “الشعب” (البنك المركزي الصيني) اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة غير القانونية لتداول العملات المشفرة.

وقال بنك “الشعب” الصيني، إنه سيحظر على المؤسسات المالية وشركات المدفوعات وشركات الإنترنت تسهيل تداول العملات الرقمية، وفق ما نقلته قناة “CNBCarabia” الاقتصادية.

وبعد قرار البنك المركزي الصيني، بلغ سعر “بيتكوين” نحو 42 ألفًا و582 دولارًا أمريكيًا، وفقًا لبيانات مؤشرات أسعار الصرف عبر موقع “Coinmarketcap“، المتخصص بالعملات الرقمية المشفرة.

ويعتبر انخفاض قيمة العملة المشفرة هو الثاني جراء قرارات صادرة عن البنك المركزي الصيني، إذ سجلت “بيتكوين”، في أيار الماضي، انخفاضًا تاريخيًا في قيمتها، بتراجعها إلى نحو 35 ألف دولار أمريكي، لأول مرة منذ شباط الماضي.

وجاء هذا الانخفاض في قيمة العملة الرقمية المشفرة بعد إصدار بنك “الشعب” الصيني بيانًا أكد فيه عدم إمكانية استخدام الرموز الرقمية كوسيلة للدفع.

وكان الشريك والمؤسس المشارك لشركة “Nexo” في لندن، مقرض العملات المشفرة، قال حينها، إن هذا هو الفصل الأخير من تشديد الصين الخناق على العملات المشفرة.

وأسهمت المتغيرات الاقتصادية الأخيرة المتعلقة بالعملات المشفرة في خفض قيمتها السوقية التي بلغت في 6 من نيسان الماضي نحو 2.027 تريليون دولار أمريكي (ألف مليار)، وفق مؤشرات موقع “CoinGecko” وموقع “Blockfolio” لتتبع البيانات والأسواق، منافسة بذلك كبرى شركات العالم مثل “آبل” و”أرامكو” و”أمازون”.

وظهرت “بيتكوين” عام 2008، وهي عملة رقمية تُستخدم وتُوزع إلكترونيًا للتداول والمضاربة، دون الخضوع لهيمنة مؤسسة أو شخص محدد.

ودخلت سوق التداولات الرسمية للبورصة في كانون الأول 2017، لتحصد في العام نفسه قيمة شرائية بلغت نحو 20 ألف دولار، قبل أن تهبط قيمتها تدريجيًا إلى نحو 3500 دولار مطلع عام 2019.

واستقطبت عملة “بيتكوين” اهتمام شريحة من السوريين، إذ احتلت سوريا المرتبة العاشرة عالميًا في عمليات البحث عبر الإنترنت عن عملة “بيتكوين” وغيرها من أنواع العملات الرقمية، وفقًا لتحليل بيانات 27 مليون بحث من 100 مليون مستخدم للموقع، بين تشرين الثاني 2020 وكانون الثاني الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة