قتلى من فصيل مدعوم تركيًا بقصف روسي قبل لقاء بوتين وأردوغان

camera iconصورة لآثار الغارات الروسية التي استهدفت قرية باصلحايا بريف مدينة عفرين- 25 من أيلول 2021 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قصفت الطائرات الروسية محيط قاعدة عسكرية تركية في قرية براد في ريف عفرين الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الفصائل العسكرية السورية المدعومة من تركيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن الطيران الروسي استهدف اليوم، الأحد 26 من أيلول، قرية براد بصواريخ فراغية أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي فصيل “الحمزات” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وحصلت عنب بلدي على صور لمقاتلين قتلوا جراء الغارة، تعتذر عن عدم نشرها.

وقال صفحة “أخبار عفرين وما حولها” المحلية عبر “فيس بوك”، إن قصفًا روسيًا استهدف ريف عفرين بعد موجة صواريخ استهدفت مجموعات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مصدرها المنطقة ذاتها التي تعرضت لاستهداف روسي.

كما استهدف الطيران الروسي، منذ ليلة أمس السبت، محيط مدينة عفرين بعدة غارات جوية، إلا أنها لم تخلف أي إصابات أو خسائر بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب.

وللشهر الثاني على التوالي تستمر الطائرات الروسية باستهداف محيط النقاط العسكرية التركية في مناطق الشمال السوري، إذ أن هذه الغارات غالبًا ما تكون في مناطق مفتوحة.

وفي 31 من آب الماضي، شنت الطائرات الروسية وللمرة الأولى عدة غارات جوية على قرية إسكان، في منطقة عفرين شمالي حلب، والتي سيطر عليها “الجيش الوطني” بدعم تركي في إطار عملية “غصن الزيتون”.

جنود أتراك خلال التجهيز لعملية عسكرية في إدلب - 10 من شباط 2020 (عنب بلدي)

ويأتي القصف قبل أيام من لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو.

وتحدث الطرفان عن أن الملف السوري سيكون على طاولة المفاوضات بين الطرفين.

ووثّقت العديد من المنظمات الدولية والمحلية الإنسانية والحقوقية، الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام السوري والقوات الروسية في أغلبية مناطق سوريا.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا“، وثق الانتهاكات منذ بداية التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا، بدءًا من حزيران وحتى 25 من تموز الماضيين، وأظهر التوثيق وصول أعداد الضحايا المدنيين إلى 65، بينهم 29 طفلًا وعشر نساء وخمسة من كوادر العمل الإنساني.

كما وثق الفريق خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 791 مرة، واستهداف أكثر من 19 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس.

رغم تحذيرات أردوغان في اتفاق “موسكو”، من أن تركيا تحتفظ “بالرد بكل قوتها على أي هجوم” من قبل قوات النظام السوري، فإن الرد التركي لم يكن رادعًا أو متكافئًا مع القصف والانتهاكات من قبل النظام السوري وروسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة