المبعوث السابق للخارجية الأمريكية: الأسد يفرغ المخدرات في الأردن

camera iconمبعوث وزارة الخارجية الأمريكية السابق الخاص بالشؤون السورية جويل ريبورن (AFP)

tag icon ع ع ع

انتقد المبعوث السابق لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية، جويل ريبورن، قرار إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية، الذي صدر عن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، الاثنين 27 من أيلول، على أن يفتح في 29 من الشهر نفسه.

وقال ريبون في تغريدة نشرها عبر “تويتر”، الثلاثاء 28 من أيلول، “من الغريب أن يعتقد الصحفيون الذين يجب أن يعرفوا أن عائلة الأسد التي تسيطر على الحدود مع الأردن ستسمح للأردن بالاستفادة من التصدير إلى السوق السورية”.

وأضاف ريبورن أن “الأسد يفرغ المنتجات والمخدرات والسجائر في الأردن”، لافتًا إلى عواقب فتح الحدود الأردنية مع النظام السوري.

كما اعتبر أن “الأسد يفرغ الكبتاجون في الأردن والخليج”، وأوضح أنه سيصبح من الأسهل لـ”(الفرقة الرابعة) لماهر الأسد تهريب الكبتاجون إلى أو عبر الأردن”.

وكان وزير الداخلية الأردني أعلن، الاثنين 27 من أيلول، أن فتح المعبر سيتم وفق مصفوفة الإجراءات الفنية واللوجستية ‏الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا“.

وأفادت وزارة الداخلية أن “القرار يأتي لتنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين ‏مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة”.

ويأتي فتح المعبر بعد الهدوء النسبي التي تشهده محافظة درعا، جنوبي سوريا، بالتزامن مع اقتراب انتهاء عمليات “التسوية” التي يجريها النظام السوري مع الرافضين لوجوده في المنطقة.

وشهد المعبر الحدودي مع الأردن العديد من مرات الإغلاق بسبب تصاعد التوتر الأمني في الجنوب السوري على خلفية حصار قوات النظام لمدينة درعا البلد، ما دفع بسكان المنطقة إلى إغلاق الأوتوستراد الدولي المؤدي إلى المعبر من الجانب السوري عدة مرات خلال شهري تموز وآب الماضيين.

وسبق أن دعا نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، في 15 من أيلول الحالي، إلى إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على الشاحنات الأردنية والسورية، وإعادة تطبيق مذكرة التفاهم والاتفاقية التي كانت مبرمة بهذا الصدد بين البلدين.

وكان ريبورن قدم، في كانون الثاني الماضي، استقالته من منصبه قبل أيام من انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية السابقة.

وقال مصدر من وزارة الخارجية الأمريكية لعنب بلدي، فضّل عدم ذكر اسمه، في 12 من كانون الثاني الماضي، إن ريبورن ترك منصبه كإجراء روتيني، لأن تعيينه في المنصب تعيين سياسي يتغير مع تغيّر الإدارة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة