“محلي” حزانو متراجعًا عن دعوة الإخلاء: البيان جاء لتهدئة ذوي المصاب

camera iconأحد مخيمات النازحين السوريين فيي إدلب (xeber24)

tag icon ع ع ع

اعتذر المجلس المحلي في بلدة حزانو بريف إدلب عن البيان الذي صدر أمس، الثلاثاء 28 من أيلول، عن أهالي البلدة، ودعا لإخراج أهالي أحد المخيمات من البلدة على خلفية شجار عنيف استُخدمت فيه أسلحة نارية، ما أسفر عن إصابة رئيس المجلس المحلي وشخص آخر بأعيرة نارية.

وأكد المجلس المحلي عبر “فيس بوك” مواصلة الترحيب بالأهالي المهجرين من مدنهم وبلداتهم، حتى تأمين عودتهم إلى بيوتهم في المناطق التي هُجروا منها.

وأوضح المجلس المحلي أن بيان أهالي البلدة، جاء لتهدئة ذوي مصاب تعرض لإطلاق النار خلال الشجار، مشيرًا إلى أن المعني في البيان كان عائلة مطلق النار على الأهالي.

وبيّن المجلس أن البيان صدر على عجل لمنع ذوي المصاب من التهجم على المخيم بغرض الثأر، باعتبار أن الحادثة كانت في أولى ساعاتها، لافتًا إلى متابعة القضية بشكل قانوني عبر القضاء، لمحاسبة الجناة.

وصدر أمس، الثلاثاء، بيان عن أهالي البلدة، حمل توقيع ممثلين عنها، أمهل القاطنين في أحد مخيمات البلدة 24 ساعة للإخلاء “درءًا للفتنة وحقنًا للدماء”، بعد شجار وقع على دوار حزانو نتيجة خلاف على وضع سيارة أحد النازحين في الطريق، بصورة تعرقل حركة السير في أثناء العودة من مراسم جنازة لأحد الأهالي.

وتسبب الشجار الذي استُخدمت فيه أسلحة نارية فردية بإصابة شخصين بالرصاص، إلى جانب إصابات بالحجارة.

وتقع بلدة حزانو ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” بريف إدلب، وفيها نحو 50 مخيمًا للنازحين السوريين من مناطق مختلفة جراء العمليات العسكرية التي شنها النظام في مناطقهم وبلداتهم.

ويبلغ عدد المخيمات على الشريط الحدودي مع تركيا في ريفي إدلب وحلب نحو 1300 مخيم، بينها 400 مخيم عشوائي، ويقطنها أكثر من مليون نازح داخليًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة