بتهمة التجسس لإسرائيل.. لبنان تعتقل معارضًا سوريًا وزوجته

camera iconرامز نجيب السيد، فيسبوك

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات اللبنانية المعارض السوري رامز نجيب السيد وزوجته اللبنانية سلام شكر، إضافة إلى اللبناني هاني مطر، العامل في قوات اليونيفيل جنوب لبنان، بتهمة التجسس لصالح الكيان الإسرائيلي.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام (اللبنانية الرسمية) بيانًا صادرًا عن المديرية العامة للأمن العام، اليوم الأحد 8 تشرين الثاني، جاء فيه “في إطار متابعتها لعمليات مكافحة الإرهاب والتجسس، وبنتيجة متابعة دقيقة ومكثفة امتدت لأشهر، تمكنت المديرية العامة للأمن العام من إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح العدو الإسرائيلي في منطقة الجنوب، حيث تم توقيف كل من السوري (ر.أ) وزوجته اللبنانية (س.ش)، واللبناني (ه.م)”.

واعترف الموقوفون خلال التحقيق بما نسب إليهم، بحسب البيان، وأنهم “قاموا بتكليف من مشغليهم بجمع معلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية بغية استهدافها لاحقًا، وبتصوير طرقات ومسالك وأماكن حساسة داخل مناطق الجنوب، وإرسال الأفلام إلى مشغليهم لاستثمارها في اعتداءات لاحقة”.

وأضاف البيان “بعد انتهاء التحقيقات معهم بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أحيلوا إلى القضاء المختص، والعمل جار على رصد وتوقيف كافة الأشخاص المتورطين معهم وسوقهم أمام العدالة”.

رامز السيد، من مواليد مدينة طرطوس 1980، يشغل منصب المسؤول التنظيمي لحزب اليسار الديمقراطي السوري في لبنان، وعرف بمعارضة نظام الأسد من خلال منشوراته في حسابه عبر موقع فيسبوك.

وعلمت عنب بلدي أن السيد اعتقل بتاريخ 28 تشرين الأول الماضي من قبل جهاز الأمن العام اللبناني، ليقوم ذات الجهاز باعتقال زوجته سلام شكر الناشطة في الحزب الديمقراطي السوري بعد يومين.

وكانت اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي، أصدرت بيانًا مطلع تشرين الثاني الجاري، قالت فيه “إن اعتقال رفيقينا من قبل الأمن العام اللبناني هو ممارسة تتطابق مع ممارسة النطام السوري الذي يعتقل القوى التقدمية الديمقراطية من أجل نشر التيارات المتطرفة وهذا ما يسعى إليه حزب الله المتطرف المجرم”.

وطالبت اللجنة بـ “الإفراج الفوري عن رفيقينا سلام ورامز”، داعيةً كافة القوى اللبنانية للمساهمة في إطلاق سراحهما فورًا، وتحمل السلطات اللبنانية مسؤولية سلامتهما”.

ويتهم ناشطون سوريون السلطات اللبنانية، بممارسة التضييق والترهيب الأمني بحق مناهضي نظام الأسد، وتبعية الحكومة لحزب الله وميليشياته بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة