بايدن يمدد حالة “الطوارئ الوطنية” بشأن سوريا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (إلى اليمين) والمرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن في اسطنبول- 23 كانون الثاني 2016 (رويترز)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (إلى اليمين) والمرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن في اسطنبول- 23 كانون الثاني 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جدّد إعلان الحكومة الأمريكية سلطات الطوارئ الوطنية بشأن التعامل مع سوريا.

وقال بايدن، الخميس 7 من تشرين الأول، في بيان إن “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري على شمال شرقي سوريا، تقوّض الحملة لهزيمة تنظيم (الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا”.

وجاء في البيان أن الأزمة المستمرة لا تزال تعرّض المدنيين للخطر، وتهدد بشكل أكبر السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، كما لا تزال تشكّل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأضاف البيان، “لهذا السبب، يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي (13894) فيما يتعلق بالوضع في سوريا”.

وتشابه تصريحات بايدن في تمديد حالة الطوارئ، تصريحات سلفه دونالد ترامب، العام الماضي.

في 14 من تشرين الأول 2019، وبموجب الأمر التنفيذي “13894”، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حالة طوارئ وطنية وفقًا لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (50 USC 1701) وما يليها، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

في 9 من تشرين الأول 2019، أعلن الرئيس التركي إطلاق عملية “نبع السلام” بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري”.

واستهدفت العملية نقاط وجود “قسد” في منطقة شرق نهر “الفرات” شمال شرقي سوريا، وتمكّن الجيشان التركي و”الوطني السوري” خلالها من السيطرة على مدينة تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، بالإضافة إلى المناطق الممتدة بينهما.

وتدعم الولايات المتحدة “قسد”، خاصة بعد صعود تنظيم “الدولة الإسلامية” وسيطرته على أجزاء واسعة من سوريا والعراق في 2014.

بينما تصنف تركيا “قسد” على لوائح “الإرهاب”، وتعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني”، الذي خاضت تركيا معارك طويلة ضده منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ومن أبرز الملفات الأخرى التي أثارت التوترات بين أمريكا وتركيا أيضًا، قضية صواريخ “S-400” الروسية للدفاع الجوي، إذ فرضت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد ترامب عقوبات اقتصادية على تركيا.

وترى واشنطن أن المنظومة الروسية قد تجمع معلومات استخباراتية عن القدرات العسكرية الغربية، بما في ذلك مقاتلات “F-35” الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة