درعا.. إصابة ضابط وجنوده بتفجير عبوة ناسفة

camera iconمجموعة تتبع لقوات النظام في مدينة نوى بريف درعا الشمالي- 3 تشرين الأول 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أُصيب ضابط وعدد من الجنود من فرقة “الهندسة” التابعة لقوات النظام السوري، في منطقة جسر أم المياذن بريف درعا الجنوبي الشرقي، إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون في أثناء عمليات “التسوية” في المنطقة.

وقالت إذاعة “شام اف ام“، المقربة من النظام، اليوم الاثنين 11 من تشرين الأول، إن ضابطًا وأربعة جنود من وحدات “الهندسة” أُصيبوا جراء استهدافهم من قبل “مسلحين مجهولين” في محيط جسر أم المياذن بريف درعا.

وأكد مراسل عنب بلدي أن الاستهداف جاء بالتزامن مع عمليات “التسوية” الجارية في قرية أم المياذن وبعض القرى والبلدات المحيطة بها جنوبي درعا.

وكانت “التسويات” التي تجريها قوات النظام في درعا وصلت أمس، الأحد، إلى المناطق الجنوبية والشرقية من المحافظة التي تشهد وجودًا عسكريًا لقوات “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا.

وأنهت قوات النظام عمليات “التسوية” في كل من أرياف محافظة درعا الغربية والشمالية بعد تفاهمات بين لجنة النظام الأمنية في المحافظة ووجهاء عن المدن والقرى التي شملتها عمليات “التسوية”.

قوات النظام أزالت حواجزها الأمنية في مناطق واسعة من محافظة درعا في إشارة منها إلى عودة المحافظة لسيطرتها بعد عمليات “التسوية” الأخيرة، إلا أن عمليات الاغتيال لم تتوقف، إذ استهدفت قياديين منشقين عن “الفرقة الرابعة” وخصوصًا في ريف المدينة الغربي.

وكانت أحدث العمليات اغتيال مجهولين القيادي في “الفرقة الرابعة” عمر عجاج الساعدي، من عناصر “التسوية” نهاية أيلول الماضي، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي في درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة