أجرى عسكريون روس تدريبات لعناصر من جيش النظام السوري في ضواحي مدينة تدمر، حسب ما نقله تلفزيون “zvezda” الروسي، اليوم الأربعاء 13 من تشرين الأول.

وقال التلفزيون الذي يتبع للقوات المسلحة الروسية، إن الروس دربوا عناصر النظام على استخدام “قاذف اللهب” لجنود المشاة السوريين، إذ “لا يتمتعون بالخبرة ولا يزال لديهم الكثير لتعلمه من الجيش الروسي”، على حد وصف القناة الروسية.

وأوضح التلفزيون أن الهدف من الدورات التدريبية التي يشرف عليها المدربون الروس، هو رفع مستوى المهارات للجنود السوريين الذين يتخصصون في استعمال قاذف اللهب، وتعليم مَن لم يتعامل مع هذا السلاح من قبل كيفية استعماله.

وأضاف، “يبدو قاذف القذائف للوهلة الأولى سلاحًا بسيطًا، إّلا أن التعامل معه أمر غير بسيط لتعدد خصوصياته. فمثلًا، يرتد قاذف اللهب إلى الأمام وليس إلى الخلف”، وفق تقرير التلفزيون.

ونشر التلفزيون مقطعًا مصوّرًا أظهر التدريبات، كما ترجمت وكالة “سبوتنيك” تفاصيل التدريبات، إذ يوجد قاذف تدريبي ذخيرته خرطوشة عيار 7.62 ملم، بدلًا من القذيفة الحارقة.

وكانت نشرت “سبوتنيك” عام 2015، في السنة الأولى للتدخل الروسي في سوريا، تقريرًا عن استخدام جنود النظام السوري قاذفة اللهب المحمولة على الكتف، التي أسمتها “شميل” (كلمة روسية تعني النحلة الطنانة).

وبحسب الوكالة فـ”شميل” هي قاذفة لهب تستخدم لمرة واحدة فقط، ويوجد في هذه القذيفة مزيج من المتفجرات، وكمية كبيرة من الوقود القابلة للاحتراق بسهولة.

وسبق أن نظمت القوات العسكرية الروسية، في أيلول الماضي، تدريبات روسية- سورية مشتركة بالقرب من مدينة تدمر في البادية السورية، غداة كمين تعرض له مقاتلون من قوات النظام السوري

“الربيع الروسي” تنشر تدريبات شمالًا

من جهتها، نشرت وكالة “الربيع الروسي” (rusvesna.su) الروسية، أمس الثلاثاء 12 من تشرين الأول صورًا لتدريبات عسكرية لقوات النظام السوري على الجبهات الشمالية.