معظمهم أطفال.. ضحايا بقصف على مدينة أريحا

camera icon"الدفاع المدني" ينقل جثث الضحايا بقصف قوات النظام وروسيا في أريحا بإدلب- 20 من تشرين الأول 2021 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة، وأُصيب 20 شخصًا بعضهم بحالة حرجة، في حصيلة أولية جراء القصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية داخل مدينة أريحا جنوبي إدلب.

واستهدف القصف الأحياء السكنية والسوق الشعبية في مدينة أريحا، بالتزامن مع ذهاب الأطفال إلى مدارسهم اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الأول، وفق ما نشره “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”.

في حين استقبلت “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز)، في مشفى إدلب المركزي 21 إصابة، جراء القصف المدفعي الذي استهدف أريحا.

وقدمت فرق الإسعاف في المشفى كل الخدمات الممكنة لمساعدة المصابين، وفق ما نشرت “الجمعية” عبر “فيس بوك”.

وعملت الكوادر في المشفى على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين من ضماد الجروح وقطع النزوف.

وأُدخل خمسة من المصابين إلى غرف العمليات لحاجتهم لإجراء فتح بطن وتثبيت الكسور والعمليات الأخرى اللازمة، ومتابعة باقي المصابين في جناح الاستشفاء لمتابعتهم، بحسب طبيب الإسعاف والطوارئ في المشفى، زاهر برهوم.

كما استهدفت المدفعية قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في الشمال السوري.

وشهد أمس، الثلاثاء 19 من تشرين الأول، حركة كثيفة لسلاح الجو الروسي، تخللها قصف لمدفعية النظام السوري على مدن وقرى شمالي سوريا.

واستهدفت الغارات الروسية، أمس، بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت مدفعية النظام قريتي قوقفين والفطيرة بالريف نفسه، ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المدنيين، بينما تناقل ناشطون أنباء عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

كما تعرضت قرية سرجة جنوبي إدلب لقصف مدفعي، دون وجود إصابات.

وكان أربعة مدنيين قُتلوا وأُصيب 13 آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على أطراف مدينة سرمدا شمالي إدلب، في 16 من تشرين الأول الحالي، بالتزامن مع استهداف قوات النظام وروسيا منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب بقذائف الهاون، دون وقوع إصابات.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.

تتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام وروسيا مؤخرًا لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، وارتفاع وتيرة الحديث عن حشود أخرى تركية باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة تل رفعت شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة