“وتد” ترفع أسعار المحروقات في الشمال للمرة الثانية في أسبوع

camera iconصهاريج تابعة لشركة "وتد" للمحروقات (وتد للبترول- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عدّلت شركة “وتد” للمحروقات في الشمال السوري لائحة أسعار المحروقات في النشرة الصادرة عنها اليوم، السبت 23 من تشرين الأول.

ورفعت “وتد” سعر البنزين “مستورد أول” إلى 8.15 ليرة تركية، بعدما حافظ على سعر 7.84 ليرة تركية منذ 19 من الشهر نفسه، حين قدّمت الشركة لائحة جديدة رفعت خلالها الأسعار أيضًا.

وبموجب لائحة الأسعار الجديدة، بلغ سعر ليتر المازوت “مستورد أول” 7.87 ليرة تركية، بعدما كان سعره 7.56 ليرة.

وشمل ارتفاع الأسعار مادة المازوت “مكرر أول”، التي بلغ سعر الليتر منها 4.96 ليرة تركية، بدل 4.78 ليرة كسعر سابق.

وعاودت الشركة رفع سعر أسطوانة الغاز إلى 113 ليرة، بعدما خفضت سعرها، في 19 من تشرين الأول الحالي، إلى 109 ليرات، مقابل إنقاص كيلوغرام واحد من وزنها البالغ عشرة كيلوغرامات.

ووصل سعر أسطوانة الغاز، في 13 من تشرين الأول الحالي، إلى 114 ليرة تركية، في ارتفاع غير مسبوق دفع الشركة بعد نحو أسبوع إلى خفضه عبر إنقاص وزن الأسطوانة.

وعزت الشركة رفع الأسعار في نشرتها الصادرة اليوم، إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية التي انخفضت قيمتها خلال الأيام القليلة الماضية بشكل ملحوظ.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 9.61 ليرة تركية، وفق موقع “Döviz” المتخصص بأسعار صرف الليرة التركية والعملات الأخرى.

وبدأ ظهور شركات المحروقات في إدلب، منذ كانون الثاني 2018، مع تأسيس شركة “وتد للمحروقات”، ثم تأسيس شركة “كاف التجارية للمحروقات” عام 2019، وتبعها انطلاق شركة “الشهباء للبترول” في كانون الأول 2020، لتكون ثالث شركة محروقات في إدلب.

وتُتهم “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، بالوقوف خلف “وتد” وشركات المحروقات التي أُسست لاحقًا، لكن “الهيئة” والشركات تنفي ذلك رسميًا.

وانعكس ظهور “وتد” بشكل سلبي على العاملين في القطاع سابقًا، جراء حصر الأعمال التجارية المتعلقة بقطاع المحروقات بالشركة.

وشكّل قطاع المحروقات في وقت سابق مصدر دخل لعمال وتجّار يعملون بشكل حر وغير منظّم، وصارت الشركة الجهة الوحيدة لاستيراد المحروقات إلى مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” (إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي)، بعد حصولها على ترخيص من الحكومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة