صحيفة: أنقرة تتحضّر لعملية عسكرية من جيش قوامه 35 ألف مقاتل

camera iconمقاتلون في "الجبهة الوطنية للتحرير" خلال التجهيز لعملية عسكرية في إدلب بمشاركة جنود أتراك - 10 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استدعي عدد من قادة فصائل “الجيش الوطني” إلى أنقرة لتنفيذ عملية بخطين رئيسين في سوريا من جيش قوامه 35 ألف مقاتل، بحسب ما أفادت به صحيفة “turkiyegazetesi” التركية.

وقالت الصحيفة، الاثنين 25 من تشرين الأول، إن قادة فصائل “الجيش الوطني” التي شاركت سابقًا في مناطق عمليات “درع الفرات” و”نبع السلام” و”غصن الزيتون” في سوريا استدعيت إلى أنقرة، واطلعت على معلومات عن تنسيق الجبهة الأمامية والاستراتيجية التكتيكية للعملية التي سيتم تنفيذها.

وبحسب الصحيفة، سينتشر جنود مدربون من “الجيش الوطني” في نقاط حساسة خلال العملية التي ستنفذ في المناطق التي يوجد فيها حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، مثل تل رفعت ومنبج وعين عيسى وتل تمر، وستدعمهم وحدات “الكوماندوز” التي تخدم في العراق وسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تابعت عن كثب جميع تحركات حزب “العمال” وأنصاره جوًا وبرًا قبل العملية التي لا تزال قيد الإعداد، وحددت الأنفاق والمراكز اللوجستية ونقاط النقل والمخيمات وأنظمة الاتصالات التي تم حفرها في مقر المنظمة في تل رفعت والمناطق المحيطة بها، وكذلك في منبج وعين عيسى وتل تمر.

كما كانت قضية عين العرب (كوباني) من بين البنود ذات الأولوية في العملية التي تستعد لها تركيا للمرة الرابعة، إذ تريد أنقرة السيطرة عليها من أجل قطع خط القامشلي- منبج- كوباني، ولضمان الربط المباشر بين رأس العين وتل أبيض مع مناطق عملية “درع الفرات” في ريف حلب.

وحدة من الجيش التركي على الحدود السورية قرب ولاية شانلي أورفة - 2014 (EPA)

وقُتل، في 15 من تشرين الأول الحالي، جنديان تركيان نتيجة هجوم صاروخي نفذه “العمال الكردستاني”، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

كما سقطت ثلاث قذائف داخل الأراضي التركية في منطقة كركامش التابعة لولاية غازي عينتاب جنوبي تركيا، بحسب بيان صدر عن الولاية، رجّح فيه أن تكون القذائف سقطت من المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) القريبة من الجمارك.

وكانت الرئاسة التركية قدمت، في 20 من تشرين الأول الحالي، مذكرة للبرلمان التركي، لتمديد الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لعامين آخرين، اعتبارًا من 30 من تشرين الأول الحالي.

وشنت تركيا مع “الجيش الوطني السوري” عمليتين عسكريتين على مناطق اتخذتها “قسد” نفوذًا لها، وهما “نبع السلام” شرق الفرات في 9 من تشرين الأول 2019، سيطرت خلالها على تل أبيض ورأس العين، و”غصن الزيتون” عام 2018، وسيطرت خلالها على منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة