ميزة جديدة للسوريين حاملي بطاقة “الكيمليك” في تركيا

tag icon ع ع ع

قالت إدارة الطوارئ التركية (آفاد) إن السوريين سيدرجون في النظم المركزية المستخدمة من قبل العديد من المؤسسات التركية، حسبما نشر موقع تركيا الآن، اليوم الجمعة 13 تشرين الثاني.

وأفاد الموقع أن النظم ستشمل نظام مؤسسة دائرة الهجرة (ميرنس)، وتأمين الصيدليات (ميدولا Medula)، مردفًا أن المواطنين السوريين الحاملين للبطاقة التي تبدأ بالرقم 99 يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية في الصيدليات.

ومع استخدام نظام “ميدولا” سيُعامل السوريون معاملة المواطنين الأتراك، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن السوري يمكنه الحصول على العلاج من الصيدليات بعد كتابة الطبيب للوصفة الطبية، لافتًا إلى أن الوصفة تنتقل تلقائيًا إلى نظام الصيدليات المركزية”.

إدارة الطوارئ التركية أكدت أن الحصول على العلاج يتطلب اصطحاب المريض للبطاقة التي تبدأ بالرقم 99 معه إلى الصيدلية، موضحةً أن أجورًا بسيطة سيترتب على المواطن السوري دفعها، ولا تتعدى 20% من كلفة العلاج.

ويمكن للمواطنين السوريين حاملي بطاقة “الكيمليك” التي تبدأ بالرقم 98، الحصول على رقم البطاقة المؤقتة التي تبدأ بالرقم 99، من خلال موقع إلكتروني وفرته الحكومة لهذا الغرض.

 مؤسسات الدولة التركية كانت اعتمدت في نظامها الإلكتروني البطاقات التعريفية “كيمليك”، والتي تبدأ بالرقم التسلسلي 98، آب الماضي، لتشمل الحقوق نفسها التي منحتها الحكومة التركية لحاملي بطاقات التي تبدأ بالرقم 99 (الإقامات السياحية)، وتتساوى معها.

وبدأت الحكومة التركية منح السوريين بطاقات تعريف لمن لا يحمل جواز سفر بعد استحداث “دائرة الهجرة” وإصدار قانون الأجانب والحماية الدولية، الذي بدأ تطبيقه منذ 22 تشرين الأول 2014 على جميع الأجانب، بما يتناسب مع معاير حقوق الإنسان وما يتطابق مع قوانين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفق التصريحات الرسمية للحكومة.

يعيش قرابة مليوني سوري في تركيا، بعضهم يتوزعون داخل المدن التركية وآخرون يقطنون في المخيمات، استصدر معظمهم هويات تعريفية “الكيمليك”، نظرًا للتكاليف المرتفعة للحصول على الإقامات السياحية، في الوقت الذي يملك بعضهم جوازات سفر منتهية الصلاحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة