الأول في دمشق منذ سنوات.. إطلاق مؤتمر للمدن والمناطق الصناعية

camera iconالملتقى العربي الثاني للاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية_ نيسان 2016 (الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية_ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ينطلق، في 29 من تشرين الثاني الحالي، المؤتمر الرابع لـ”الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية” تحت عنوان “الاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية”، في العاصمة السورية، دمشق.

ويعتبر المؤتمر الأول من نوعه الذي تنظمه “الاتحادات العربية” في دمشق، منذ سنوات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأمين العام للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية، أحمد الحمو، اليوم السبت 20 من تشرين الثاني.

وسيُعقد المؤتمر بالتعاون مع “الاتحادات العربية للصناعات الكيميائية وتكنولوجيا المعلومات والمقاييس والمعايرة”، في خطوة اعتبرها الحمو فرصة للتشاور وتبادل الخبرات بين أصحاب القرار والخبرات في قطاع المدن والمناطق الصناعية.

وأكد الحمو، بحسب “سانا”، أن المؤتمر وسيلة لطرح آخر التطورات في مجال التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، معتبرًا أنه فرصة مهمة للجهات العامة والخاصة في سوريا لعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة.

وسيشهد المؤتمر بعض اللقاءات الرسمية الحكومية، ولقاءات مع رجال الأعمال، وغرف الصناعة والتجارة، وعرضًا لفرص الاستثمار على الأراضي السورية في مرحلة إعادة الإعمار، والفرص المتاحة في المدن الصناعية السورية.

كما بيّن الحمو أن الهدف من المؤتمر تشجيع الاستثمارات في قطاع المدن والمناطق الصناعية العربية، عبر تسليط الضوء على التجارب الناجحة، وحوافز الاستثمار الممنوحة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في المشاريع المخطط إقامتها في المنطقة.

وكان وزير الصناعة السورية، زياد الصباغ، كشف، في 12 من تشرين الثاني الحالي، خلال لقاء خاص مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية في مناطق سيطرة النظام، والتي تجاوزت 23.5 مليار دولار أمريكي حتى نهاية عام 2019.

وقدّر صباغ حجم الأضرار المباشرة الفعلية بحدود 530 ألف مليار ليرة سورية، أي نحو 12 مليار دولار أمريكي، بينما تقارب قيمة الأضرار غير المباشرة قيمة الأضرار المباشرة، لتتجاوز القيمة الإجمالية للأضرار ألف مليار ليرة سورية، في القطاعين العام والخاص.

ويعاني واقع القطاع الصناعي في سوريا من مشكلات عدة تتعلق بغياب الكهرباء والوقود، وعدم القدرة على تصدير المنتجات، إلى جانب التفاوت بين سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي، وسعره في السوق السوداء، مع غياب الحلول الحكومية لهذه المشكلات، التي دفعت بعض الصناعيين إلى مغادرة سوريا نحو مصر.

وشهدت مناطق سيطرة النظام هجرة صناعيين “خيالية”، لا يمكن تعويضها، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها، وفق تصريحات رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش، لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية.

وأُنشئ “الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية” في 11 من تشرين الثاني عام 2009، وعقد اجتماعه التأسيسي في العاصمة السورية، دمشق، بحضور ورعاية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وجرى التوقيع على النظام الأساسي لـ”الاتحاد”، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الممثلين عن الدول الحاضرة للاجتماع، إلى جانب إقرار خطة العمل وموازنة “الاتحاد” التقديرية.

وبلغ عدد الشركات والمؤسسات والقطاعات المنتسبة إلى “الاتحاد” نحو 98 عضوًا يمثلون عشر دول عربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة