درعا.. النظام يعتقل 16 مزارعًا في مدينة نوى بعد مقتل جنود له

camera iconحاجز أمني لقوات النظام في محافظة درعا (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

اعتقلت قوات النظام 16 مدنيًا من مزارعي مدينة نوى غربي درعا، خلال عملهم بقطاف الزيتون في محيط المدينة، ردًا على استهداف جنود أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن قوات النظام اعتقلت، الاثنين 29 من تشرين الثاني، عددًا من الشبان بتهمة التخطيط لاغتيال العناصر.

وقال عضو “مكتب توثيق الشهداء في درعا” محمد الشرع، لعنب بلدي، إن المكتب الحقوقي المعني بتوثيق الانتهاكات في درعا وثّق اعتقال 16 شخصًا بينهم مزارعون يعملون بقطاف الزيتون، إضافة إلى مدنيين آخرين كانوا بمحطة وقود بالقرب من مكان حادثة استهداف قوات النظام.

وكانت قوات النظام قصفت أمس، الاثنين، مدينة نوى بأكثر من عشر قذائف هاون أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، ردًا على استهداف مجهولين سيارة عسكرية تابعة للنظام بعبوة ناسفة.

وكان مجهولون استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الشيخ سعد في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أسفر عن ثلاثة قتلى، بحسب صفحة “أتارعا نيوز” المحلية، التي تضم مجموعة من مراسلي وسائل الإعلام الموالية للنظام في درعا.

وبعد ساعات من استهداف السيارة العسكرية، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما خلّف ثلاثة قتلى وعددًا من الجرحى.

وشهدت محافظة درعا جنوبي سوريا عددًا من التغييرات بعد انتهاء ملف “التسويات”، وعمليات تسليم الأسلحة التي نفذتها “اللجنة الأمنية” في المدينة، بإشراف القوات الروسية، وبتنسيق مشترك مع “اللجان المركزية” والوجهاء الممثلين للأهالي.

وسيطر “الأمن العسكري” على الريف الغربي، في حين اقتصرت سيطرة “المخابرات الجوية” على الريف الشرقي، باستثناء مدينة بصرى ومحيطها التي ما زالت تخضع لسيطرة “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، وحافظت قوات “أمن الدولة” على سيطرتها على الريف الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة