بعد سنوات من إغلاقها.. إعادة افتتاح “المنطقة الحرة الأردنية- السورية”

camera iconمعبر "جابر- نصيب" من الجهة الأردنية (AFP/ الحرة)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، ووزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، إعادة افتتاح “المنطقة الحرة الأردنية- السورية” بدءًا من اليوم، الأربعاء 1 من كانون الأول.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الافتتاح يهدف إلى تنشيط الحركة التجارية، وتفعيل قطاع الخدمات، لتأمين فرص عمل، والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، وفق البيان الصادر عن الجانبين.

وافتُتحت “المنطقة” بعد استكمال متطلبات تأهيلها وإعادتها للعمل، واستقبال الاستثمارات من كلا الجانبين ومن الدول الأخرى، بحسب الوكالة.

جاء الافتتاح بعد توقعات من الجانبين الأردني والسوري بإعادة تشغيل المنطقة قبل نهاية العام الحالي، إذ قالت معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لشؤون التنمية والعلاقات الدولية في حكومة النظام السوري، رانيا أحمد، لإذاعة “ميلودي إف إم“، في 11 من تشرين الثاني الماضي، إن عودة تفعيل المنطقة ستحمل العديد من المزايا للمستثمرين، منها الإعفاء الضريبي، وبدلات الإشغال “المُشجّعة”، مشيرة إلى اقتراب موعد افتتاح “المنطقة” دون تحديد موعد واضح.

كما قال مدير عام “المنطقة الحرة الأردنية- السورية”، عرفان الخصاونة، في حديث إلى موقع “CNN“، في 14 من تشرين الثاني الماضي، إن من المرجح أن يعاد تشغيل المنطقة قبل نهاية العام الحالي، بعد تهيئتها لاستقبال حركة الشحن التجاري ونقل البضائع بين البلدين.

تزامن ذلك مع توقعات بزيادة حركة الشحن عبر معبر “نصيب” الحدودي المقابل لمعبر “جابر” من الطرف الأردني، جرّاء التسهيلات التي تقدم على جانبي المعبر في البلدين، بعد أن بلغت إيرادات المعبر نحو 84 مليار ليرة سورية منذ بداية العام الحالي، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية في 24 من تشرين الثاني الماضي.

وكانت الحكومة الأردنية أغلقت “المنطقة الحرة السورية- الأردنية”، في تشرين الأول 2015، بشكل نهائي لأسباب أمنية بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على معبر “نصيب” الحدودي.

وأُنشئت المنطقة الحرة بين سوريا والأردن على مساحة 6500 دونم من الأراضي الأردنية، وتمتد على طول معبر “جابر- نصيب” الحدودي، وتخضع للقوانين الاقتصادية النافذة في الدولة السورية بموجب اتفاقية بين البلدين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة