مشاريع مرتقبة في مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق

tag icon ع ع ع

تحدث عضو لجنة الإشراف على إعادة تأهيل مخيم “اليرموك” محمود الخالد، عن سير عمليات ترميم مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، مشيرًا إلى عودة نحو 800 عائلة من أهالي المخيم حتى الآن.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، الثلاثاء 30 من تشرين الثاني، عن الخالد قوله، إن عدد العائلات التي عادت إلى ممتلكاتها في المخيم يُقدّر بنحو 800 عائلة، في حين كانت تقطنه 500 عائلة قبل فتح النظام باب العودة أمام الأهالي في 10 من أيلول الماضي.

وبيّن الخالد أن حالات العودة إلى المخيم مستمرة وتجري بشكل يومي، إلا أن سوء الواقع الخدمي هو ما يشكّل عائقًا ويجعلها تتم ببطء شديد.

وحول ما تم إنجازه من أعمال، أوضح أن حوالي 90% من حارات المخيم القديم تمت إزالة الركام منها، في حين يستمر العمل بمناطق غربي “اليرموك”، وحي “التضامن”، مبينًا أن الطرق الضيّقة وشبه المغلقة قد تحتاج إلى أكثر من شهرين لإنهاء عمليات ترحيل الأنقاض منها.

وأشار إلى إنهاء المرحلة الأولى من أعمال صيانة وتمديد شبكة مياه الشرب، إذ تم تركيب شبكة في المنطقة الممتدة بين شارعي “لوبية” و”المزارع”، وشرقي وغربي شارعي “الجاعونة” و”اليرموك”.

ولفت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ستبدأ بالتعاون مع محافظة دمشق بتنفيذ مشروع ترميم شبكة الصرف الصحي التي تعاني وضعًا سيئًا، عقب الانتهاء من عمليات إزالة الأنقاض.

أما إصلاح شبكة الكهرباء وإعادتها إلى منازل وشوارع المخيم، فسيبدأ تنفيذها بعد تأمين مياه الشرب والصرف الصحي، إلا أن الخالد وصف هذه العملية بالصعبة.

وأجرت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) مناقصة لإعادة تأهيل عدد من مراكزها في المخيم، منها مدرستان، ومركز الإعاشة، ومركز دعم الشباب، وفقًا للخالد، مبينًا أن منظمات دولية، و”منظمة التحرير الفلسطينية”، ستسهم كذلك في إعادة ترميم بعض المرافق والمؤسسات والمراكز الخدمية كالمدارس والأفران.

ويعاني أهالي مخيم “اليرموك” من صعوبات كبيرة في ترميم منازلهم، ويطالبون النظام السوري، ووكالة “أونروا”، و”الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب”، والسلطة الفلسطينية، بالعمل على تعويض أصحاب المنازل المتضررة بشكل كبير بمبالغ مالية، أو التكفل بإعادة إعمار المخيم.

وكانت السلطات السورية سمحت لأهالي مخيم “اليرموك” بالبدء بإزالة ركام المنازل، وإلقائها في الشوارع، بدءًا من مطلع أيلول الماضي، تمهيدًا لإزالتها بشكل كلي من جميع الشوارع والأزقة، لتسهيل عودة الأهالي.

وسمح النظام السوري بدخول الأهالي إلى مخيم “اليرموك” من سوريين وفلسطينيين اعتبارًا من 10 من أيلول الماضي، “دون قيد أو شرط”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة