الملف السوري محور اجتماع غربي- عربي في بروكسل.. لا بديل عن المساعدات عبر الحدود

camera iconمعبر باب الهوى (عنب بلدي - أرشيف)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن مبعوثين عن جامعة الدول العربية وممثلي دول غربية أكدوا أهمية استمرار آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات العابرة للحدود التي تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين سوري كل شهر، والتي لا بديل لها.  

الاجتماع الذي عُقد في بروكسل، الخميس 2 من كانون الأول، كان مخصصًا لبحث الملف السوري، وحضره ممثلون عن جامعة الدول العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنرويج وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حسب الخارجية الأمريكية. 

وشدّد البيان على الحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة، حتى يتمكّن السوريون طواعية من العودة إلى بلدهم بأمان وكرامة، بما يتماشى مع معايير المفوضية. 

وأعرب ممثلو الدول العربية والغربية خلال الاجتماع عن قلقهم العميق إزاء استمرار معاناة الشعب السوري، نتيجة أكثر من عشر سنوات من العنف والوضع الإنساني على الأرض.  

وشددوا على أنه يجب تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك عبر الحدود، ومشاريع الإنعاش المبكرة المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم “2585”. 

كما أكدوا دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وكذلك دعم تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني، والإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي، وإيصال المساعدات دون عوائق وبشكل آمن. 

وذكر بيان الوزارة، أن المجتمعين رحّبوا بالإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وتعهدوا بمضاعفة الدعم للجهود المستمرة، بما في ذلك عبر اللجنة الدستورية، لإشراك جميع الأطراف وإحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2254”. 

وكان بيدرسون صرح أن اجتماعات الجولة السادسة من اللجنة الدستورية التي عُقدت في تشرين الثاني الماضي كانت “مخيّبة للآمال، ولم يتم أي توافق في الآراء أو اتفاق مؤقت في اللجنة”. 

واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا، في تموز الماضي، يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة