الخارجية اللبنانية و”حماس” تدينان القصف الإسرائيلي لمرفأ “اللاذقية”

camera iconصورة تظهر آثار القصف على مرفأ "اللاذقية"- 7 من كانون الأول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، و”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، القصف الجوي الإسرائيلي على مرفأ “اللاذقية”، الثلاثاء 7 من كانون الأول.

وفي تغريدة عبر”تويتر“، قالت وزارة الخارجية اللبنانية أمس، إن لبنان يدين بشدّة “الاعتداء الصاروخي الإسرائيلي الذي تعرّضت له الجمهورية العربية السورية”.

وأكدت الوزارة “وقوف لبنان الدائم حكومة وشعبًا إلى جانب سوريا، بما يحافظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها”.

واستنكرت حركة “حماس” القصف الإسرائيلي على المرفأ السوري، “معتبرة إياه عدوانًا همجيًا مدانًا”.

وقال الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، “إن استمرار الاحتلال الصهيوني في عدوانه على المقدسات والأرض العربية، يتطلب حشد كل طاقات الأمة، وتوحيد جهودها لمواجهة جرائم الاحتلال، والتصدي لإرهابه في المنطقة”.

واستهدف قصف جوي إسرائيلي، صباح الثلاثاء، ساحة الحاويات في مرفأ “اللاذقية”، غربي سوريا، مخلّفًا حرائق أشعلت عددًا من الحاويات التجارية، من دون وقوع خسائر بشرية، بحسب وسائل إعلام النظام.

ونفّذ الطيران الإسرائيلي في تمام الساعة 1:23 من صباح أمس، “عدوانًا صاروخيًا” استهدف فيه ساحة الحاويات في ميناء “اللاذقية” التجاري، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن القصف أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المرفأ.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” معلومات تفيد بأن القصف استهدف “شحنة أسلحة إيرانية” مخزنة في ساحة الحاويات بمرفأ “اللاذقية”.

ويعدّ القصف الإسرائيلي على ميناء “اللاذقية”، السادس على مواقع في سوريا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا، في 22 من تشرين الأول الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.

وفي 24 من تشرين الثاني الماضي، قُتل شخصان وأُصيب آخر، إضافة إلى ستة جنود تابعين لقوات النظام السوري، في قصف إسرائيلي على مدينة حمص، بحسب وكالة “سانا“.

ويعلن النظام السوري مع كل استهداف، تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، إلا أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية ومنشآته بعد الاستهداف.

ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل الهجمات الصاروخية على سوريا، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعدم الاكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجه ضد الإسرائيليين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة