قصف تركي يستهدف مواقع لقوات النظام جنوبي إدلب

camera iconقوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة لها في بلدة ترمانين شمالي إدلب- 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع لقوات النظام جنوبي محافظة إدلب، ردًا على قصف لقوات النظام استهدف مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

وقال مرصد “الشمال” العسكري، المتخصص برصد عمليات القصف وحركة الطائرات الحربية في سوريا، عبر “تلجرام”، إن الجيش التركي استهدف بعدة صواريخ ثقيلة مواقع وتجمعات قوات النظام على محاور ريف إدلب الجنوبي.

كما نشر مرصد “إدلب” العسكري، عبر “تلجرام”، أخبارًا تفيد باستهداف الجيش التركي “تجمعات لقوات النظام” جنوبي محافظة إدلب بعدة “صواريخ ثقيلة”.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا مصدره “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، شاركت فيه راجمات الجيش التركي، استهدف مواقع قوات النظام في بلدة كفر بطيخ، جنوب شرقي محافظة إدلب، الأمر الذي أعلنت عنه “غرفة عمليات ريف إدلب” التابعة لـ”الجيش الوطني”.

وجاء القصف الصاروخي من جانب قوات المعارضة والجيش التركي، عقب استهدافات متفرقة لمدفعية النظام وسلاح الجو الروسي مناطق الشمال السوري استمرت لعدة أيام بشكل متقطع، دون أن تسفر عن أي إصابات.

ولا تتبنى عادة تركيا عمليات استهداف مواقع قوات النظام العسكرية، بينما تتحدث المعرفات الجوية لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، عن أن القصف مصدره قواته العسكرية، وهو الأمر الذي تنفيه المراصد العسكرية في الشمال السوري.

وكانت الطائرات الروسية استهدفت، في 11 من كانون الأول الحالي، محيط بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين بينهم تسعة أطفال وأربع نساء، بحسب “الدفاع المدني السوري“.

واستجاب “الدفاع المدني” لأكثر من 700 هجوم على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية حزيران حتى نهاية تشرين الأول الماضي، قُتل نتيجتها أكثر من 150 شخصًا، من بينهم 59 طفلًا، و23 امرأة.

وينفذ الطيران الحربي للنظام وروسيا، بشكل شبه يومي، غارات على مناطق سيطرة المعارضة، وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا، المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.

ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة