واعدًا بتعافٍ قريب للاقتصاد

رغم تسجيل الليرة انخفاضًا جديدًا.. وزير المالية التركي: لن نتراجع عن خفض الفائدة

عملات ورقية من فئتي 100 دولار أمريكي و200 ليرة تركية (عنب بلدي/زينب مصري)

camera iconعملات ورقية من فئتي 100 دولار أمريكي و200 ليرة تركية (عنب بلدي/زينب مصري)

tag icon ع ع ع

سجّلت الليرة التركية انخفاضًا جديدًا، وبلغ الدولار الأمريكي اليوم، الاثنين 13 من كانون الأول، 14.5 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.

وقال وزير المالية التركي، نور الدين نبطي، في تصريحات لصحيفة “HaberTürk” التركية، ردًا على سؤال حول استمرار خفض الفائدة، “إننا مصممون على عدم زيادتها”.

وأضاف نبطي، “أؤكد أنه لا يوجد هجوم خارجي، هناك عمليات تلاعب ومضاربة من الداخل، والمصرف المركزي يتحرك ضدها”.

وسيتعافى الاقتصاد التركي بسرعة كبيرة، بحسب الوزير الذي أشار إلى دعمه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وكان المصرف المركزي التركي أعلن تدخله، بشكل مباشر، في سوق الصرف الأجنبي، للمرة الثالثة في أقل من شهر، لتصحيح الأسعار غير الصحية لليرة التركية.

وبدأت العملة التركية تشهد انخفاضًا، عقب تخفيض المصرف المركزي التركي سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع ليصبح 18%، في 23 من أيلول الماضي.

وبسبب معارضتهم لهذا التخفيض، استبدل الرئيس التركي أعضاء لجنة السياسة النقدية في المصرف المركزي، ما تسبب في مزيد من الانخفاض، بحسب ما تداولته وسائل إعلام تركية معارضة، في 14 من تشرين الأول الماضي.

وتواصل التدهور في قيمة الليرة مع تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال شهرين، إذ خفّض المركزي سعر الفائدة بمعدل 200 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع ليصبح 16%، في 21 من تشرين الأول الماضي.

وفي 18 من تشرين الثاني الماضي، أعلن البنك المركزي التركي عن خفض سعر الفائدة من 16% إلى 15% بمعدل 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء (الريبو)، لمدة أسبوع واحد، ما أدى إلى وصول سعر صرف الدولار إلى 11 ليرة تركية.

وواصلت الليرة التركية تكبّد خسائر مع إعلان الرئيس التركي، في 22 من تشرين الثاني الماضي، أن السياسة المتشددة لأسعار الفائدة لن تخفض التضخم، وتعهده بالنجاح في ما سماها “حرب الاستقلال الاقتصادي”، وإعلان المركزي التركي تطبيقه نظام تحديد سعر الصرف العائم، وعدم وجود أي التزام بأي مستوى لسعر الصرف.

واعتبر بيان صادر عن المركزي، في 23 من تشرين الثاني الماضي، أن هناك موجة مبيعات في الليرة التركية “غير واقعية ومنفصلة تمامًا عن الواقع”، مشيرًا إلى إمكانية تدخله فقط في ظل ظروف معيّنة لتقلبات مفرطة، ليلامس سعر الصرف عتبة 13 ليرة تركية للدولار الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة