ما صحة ما نقلته “الوطن” عن بيدرسون حول انفتاح غربي على دمشق؟

camera iconالمبعوث الدولي، غير بيدرسون، خلال لقائه بوزير خارجية النظام، فيصل المقداد. 12 من كانون الأول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

تناقل عدد من وسائل الإعلام العربية والمحلية تصريحًا، لم تتأكد صحته، على لسان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مصدره الأولي صحيفة “الوطن” الموالية، يفيد بأن بيدرسون “لمس في مباحثاته مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوروبيين إمكانية للانفتاح على دمشق”.

بينما نقل “الموقع الرسمي للأمم المتحدة” تفاصيل المؤتمر الذي عقده بيدرسون أمس، الأحد، في دمشق، عقب لقائه بوزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، ولم يرد فيها ما ذكرته الصحيفة.

ونقل موقع “الأمم المتحدة” عن بيدرسون قوله، إنه سلّط الضوء على أهمية ما يعتبره “احتمالات انفتاح جديد للعملية السياسية”، ردًا على أسئلة الصحفيين عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وإن كان هناك أي تغيير بهذا الشأن.

وعنونت معظم وسائل الإعلام خبرها حول حديث المبعوث الأممي، بأن “بيدرسون لمس انفتاحًا أمريكيًا وأوروبيًا وعربيًا على دمشق” أو “على الأسد“، بحسب ما نقلته عن “الوطن”.

وسبق لبيدرسون أن زار بعض الدول العربية، وأجرى مناقشات “مُعمقة” مع الأمريكيين والأوروبيين، وهو بصدد متابعة نقاشاته مع آخرين، بحسب موقع “الأمم المتحدة”.

وأوضح بيدرسون أنه يرى أن هناك إمكانية الآن للبدء باستكشاف ما أسماه “نهج خطوة بخطوة، حيث نضع على الطاولة خطوات محددة بدقة، ويمكن التحقق منها”.

وكان بيدرسون أجّل زيارته التي كانت مقررة في 30 من تشرين الثاني الماضي، لتفشّي متحور جديد (أوميكرون) لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب ما قالته مصادر دبلوماسية لصحيفة “الوطن”.

وفي 2 من كانون الأول الحالي، أكد بيدرسون عبر حسابه في “تويتر” مواصلة جهوده في المضي قدمًا بعمل اللجنة الدستورية، وبذل جهد أكبر بين وفدي المعارضة والنظام، والتأكيد على إيجاد مسار سياسي هادف في سوريا.

وزار بيدرسون دمشق قبل انطلاق الجولة السادسة، في 11 من أيلول الماضي، وتباحث مع وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، حول ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية.

وانتهت جلسات الجولة السادسة، في 18 من تشرين الأول الماضي، دون التوصل إلى اتفاق، ووصف بيدرسون المحادثات آنذاك بأنها كانت “خيبة أمل كبرى”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة