تزامنًا مع قصف لمدينة الحراك.. اشتباكات في محيط “اللواء 52” شرقي درعا

camera iconأحد أحياء مدينة الحراك شرقي درعا 14 آذار 2019 (مدينة الحراك/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

هاجم مجهولون بالأسلحة الرشاشة حاجزًا عسكريًا لقوات النظام في محيط اللواء “52 ميكا” شرق مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع قصف المدينة بقذائف الدبابات والهاون مصدره قوات النظام.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن حاجزًا بالقرب من مقر “اللواء 52” تعرض للهجوم أمس، الإثنين، ما أجبر قوات النظام المتمركزة على الحاجز لإطلاق النار بشكل عشوائي تبعه قصف استهدف الأحياء السكنية في مدينة الحراك شرقي درعا.

بينم لم يجر توثيق أي جرحى أو قتلى في صفوف المدنيين إثر القصف الأخير الذي استهدف مدينة الحراك أمس الإثنين، حتى لحظة إعداد الخبر.

وعرض “تجمع أحرار حوران” المحلي تسجيلًا مصورًا للاشتباكات التي وقعت في محيط اللواء، تظهر أصوات تبادل النار بالأسلحة المتوسطة الخفيفة.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترد فيها قوات النظام على إحدى مناطق درعا عقب استهداف مجهولين لمواقعها العسكرية في المحافظة.

وفي 29 من تشرين الأول الماضي، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد ساعات من استهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام قُتل على إثره ثلاثة عناصر من النظام.

وقال “تجمع أحرار حوران” المحلي، حينها، إن قوات النظام قصفت المناطق الحيوية في مدينة نوى خلال خروج الطلاب والموظفين بـ12 قذيفة هاون، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، إضافة إلى سقوط تسعة جرحى من المدنيين بينهم حالات خطرة، نُقلوا إلى مستشفى المدينة.

وشهدت محافظة درعا جنوبي سوريا عددًا من التغييرات بعد انتهاء ملف “التسويات”، وعمليات تسليم الأسلحة التي نفذتها “اللجنة الأمنية” في المدينة، بإشراف القوات الروسية، وبتنسيق مشترك مع “اللجان المركزية” والوجهاء الممثلين للأهالي.

وسيطر “الأمن العسكري” على الريف الغربي، في حين اقتصرت سيطرة “المخابرات الجوية” على الريف الشرقي، باستثناء مدينة بصرى ومحيطها التي ما زالت تخضع لسيطرة “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، وحافظت قوات “أمن الدولة” على سيطرتها على الريف الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة