ثلاثة قتلى في درعا خلال 48 ساعة بعمليات لـ”مجهولين”

camera iconمقاتلون من قوات النظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا ثلاثة عمليات استهداف شنها مجهولون خلال الـ48 ساعة الأخيرة استهدفت مدنيين وأفراد من حملة بطاقات “التسوية” التي نفذتها قوات النظام في آذار 2018، وكررتها في أيلول الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن سكان مدينة طفس غربي درعا عثروا اليوم، الخميس، 16 من كانون الأول على جثة تعود لمقاتل سابق بفصائل المعارضة ومن حملة بطاقة “التسوية”، من أبناء المدينة في العشرينيات من العمر، مرفقة بورقة مكتوب عليها “هذه نهاية كل حشاش وتاجر”.

ولم تُعرف الجهة التي اختطفت وقتلت المقاتل السابق، بينما تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تُترك فيها رسالة مرفقة بالجثة، في المحافظة التي تشهد ارتفاعًا بعمليات الاغتيال والتصفية منذ انتهاء “التسويات” في أيلول الماضي.

الجُثة التي عثر عليها في محيط مدينة طفس غربي محافظة درعا (محمد أحمد – فيس بوك)

وفي حادثة منفصلة استهدف مجهولين أمس، الأربعاء، الشاب رأفت كمال الصبيحي أمام منزله في بلدة عتمان بريف درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور، وهو من المنتسبين لـ”الأمن العسكري” التابع لقوات النظام عقب “تسوية” تموز 2018، وكان سابقًا عنصرًا ضمن فصيل “ألوية سيف الشام” التابع لفصائل المعارضة، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.

وفي اليوم ذاته، عثر سكان ريف درعا الغربي على جثة الشاب محمد محمود رمضان، بين بلدتي جلين وسحم الجولان في الريف الغربي من محافظة درعا، والذي قضى إثر تعرضه لعدة طلقات نارية، بحسب ما نقلت شبكة “درعا 24” المحلية.

ولم تتوقف الاستهدافات التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” 48 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال تشرين الثاني الماضي، قُتل فيها 30 شخصًا وأُصيب 16 آخرون، بينما نجا اثنان فقط من محاولة اغتيالهما.

ولم تتوقف الاستهدافات التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تُنسب هذه العمليات إلى “مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة التي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام ومقاتلين سابقين في المعارضة وخلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة