تركيا.. تبادل الأسرى بين المعارضة والنظام تم في نطاق عملية “أستانة”

جانب من عملية التبادل التي حصلت بين الجيش الوطني وقوات النظام في معبر "أبو الزندين"-16 من كانون الأول 2021 (سراج محمد/عنب بلدي)

camera iconجانب من عملية التبادل التي حصلت بين الجيش الوطني وقوات النظام في معبر "أبو الزندين"-16 من كانون الأول 2021 (سراج محمد/عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا حول عملية تبادل الأسرى بين “الجيش الوطني السوري” وقوات النظام السوري، الخميس 16 من كانون الأول، عند معبر “أبو الزندين” في منطقة الباب شرقي حلب.

وقال البيان، إن الإفراج “عن بعض الأشخاص الذين اعتقلوا من قبل جماعات المعارضة والنظام”، جاء “في إطار المشروع السادس الذي أُعدّ تحت إشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين- المختطفين قسرًا، وتبادل الجنازات وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، الذي أُنشئ بمشاركة تركيا والاتحاد الروسي وإيران وكذلك الأمم المتحدة في نطاق عملية أستانة”.

وأشار البيان إلى أن “فريق العمل سيواصل أنشطته في الفترة المقبلة أيضًا”.

وجرى تبادل خمسة أسرى من “الجيش الوطني” والنظام السوري عند معبر “أبو الزندين”، الفاصل بين النظام والمعارضة في مدينة الباب شرقي حلب، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي أمس.

الأشخاص الخمسة الذين كانوا معتقلين لدى النظام وتمت مبادلتهم، هم إبراهيم محمد الحسين، وإبراهيم محمد الطيب من ريف ادلب، و إبراهيم علي عسكر من الرقة، ومحمد الكردي من حلب، وعبد اللطيف حاج عبان من ريف حلب.

من جهتها، قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن خمسة مختطفين تم تحريرهم من قبل “التنظيمات الإرهابية” في منطقة الباب.

وأضافت أن المختطفين وصلوا إلى معبر “أبو الزندين”، وقامت الكوادر الطبية بإجراء الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية لهم قبل نقلهم إلى مناطقهم.

وفي تموز الماضي، جرت عملية تبادل بين الجانبين، عند معبر “أبو الزندين” أيضًا، أفرجت فيها قوات النظام و”الجيش الوطني” عن خمسة أفراد من كل جانب.

وفي 12 من أيار الماضي، أفرجت قوات النظام السوري عن أربعة أشخاص بينهم امرأة بعملية تبادل مقابل عسكريين، بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأجرت الفصائل العسكرية في الشمال السوري عدة عمليات تبادل مع النظام والميليشيات الرديفة له، بعد بدء سريان اتفاق “موسكو” وتوقف المعارك، في 6 من آذار 2020.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)،  وتحدث في أحد بنوده عن تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة، وعُقدت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة