إيطاليا تتبرع لـ”أونروا” بمليون يورو لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

camera iconمدرسة تابعة لـ"أونروا" في سوريا (unrwa)

tag icon ع ع ع

تبرعت الحكومة الإيطالية بمليوني يورو لدعم خدمات الصحة والحماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، السبت 18 من كانون الأول، إن “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) وقعت اتفاقية بقيمة مليوني يورو، موزعة بالتساوي بين فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية، وفي سوريا.

وأوضحت “مجموعة العمل” أن مليون يورو من قيمة التبرع خصصت لصالح خدمات الصحة والحماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يعانون أوضاعًا معيشية صعبة.

وأشارت “أونروا” إلى أن التمويل الجديد سيؤمّن لها الحفاظ على توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية في 23 من مراكزها ونقاطها الصحية الموزعة في سوريا.

كما سيسمح التمويل للوكالة بتمديد خدمات الحماية، والبرامج التوعوية على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وبيّنت الوكالة أن التبرع سيتوزع على دعم أنشطة الحماية المختلفة، وورش العمل، والدورات التدريبية.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور القنصل العام الإيطالي في القدس، جوزيبي فيديل، ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، جوجليلمو جيوردانو، ومدير الشراكات في “أونروا”، كريم عامر.

وكانت إيطاليا أعربت عن رغبتها في المساهمة بإعادة إعمار مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، مشيرة إلى أنها ستدرس تقديم الدعم اللازم.

وقال القائم بأعمال السفارة الإيطالية في سوريا، ماسيميليانو دانتونو، في 27 من تشرين الأول الماضي، خلال لقائه مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، إن بلاده ستعمل على دراسة تقديم مساعدات لإعادة الإعمار في مخيم “اليرموك”.

وأكد المسؤول الإيطالي أن بلاده ستسمر بتقديم الدعم لوكالة “أونروا” بما يخص قطاع التعليم في سوريا.

وكانت وكالة “أونروا” أطلقت، في 17 من شباط الماضي، نداء طارئًا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن للعام الحالي.

وقدّرت الوكالة الأممية حاجتها بـ318 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين، موضحة أنهم يعانون النزوح والظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة التي تفاقمت بسبب تأثير فيروس “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة