منع التنقل بسيارات دون لوحات في مناطق سيطرة “السورية المؤقتة”

camera iconتنمير السيارات في اعزاز في حلب - 10 من نيسان 2019 - (adarpress)

tag icon ع ع ع

منعت “القيادة الموحدة” لغرفة (عزم) منعًا باتًا التنقل بسيارات لا تحمل لوحات تعريف وأوراق ثبوتية سواء كانت سيارات مدنية أو عسكرية في مناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة”.

وقررت القيادة منح المواطنين في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” مهلة أسبوع تبدأ من اليوم، لتوفير اللوحات والأوراق الثبوتية لسياراتهم من خلال المؤسسات المختصة، بحسب بيان صادر اليوم، الأحد 2 من كانون الثاني.

ويُطلب من جميع حواجز الشرطة العسكرية والقوى الأمنية والحواجز التابعة لـ”القيادة الموحدة”، بدءًا من يوم الأحد المقبل 9 من كانون الثاني، توقيف السيارات التي لا تحمل لوحات أو أوراق ثبوتية وإحالتها إلى الحجز وتوقيف كل من يقود السيارة وإحالته إلى الشرطة العسكرية أصولًا.

ودعت القيادة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالقرار والتعاون مع الحواجز الأمنية لتطبيقه.

وجاء القرار نظرًا للضرورات الأمنية وفي إطار السعي لتعزيز الأمن والاستقرار، بحسب البيان.

وقال مدير العلاقات العامة في “القيادة الموحدة”، عبد الله الشيباني، لعنب بلدي، إن القرار يأتي في سياق تعزيز الواقع الأمني وتأكيدًا للتعميمات السابقة، والجديد فيه هو الحزم في المتابعة لإنهاء هذا الملف (تسجيل المركبات).

وأضاف أن المحاسبة ستكون حجز المركبة إلى حين التنمير، مشيرًا إلى أن جميع اللوحات مقبولة بما فيها الصادرة من إدلب الخاضعة لسيطرة حكومة “الإنقاذ”.

واعتبر الشيباني أن الوضع مختلف الآن باعتبار أن “قيادة عزم” بدأت بمتابعة الحواجز والمكتب الأمني يشرف بشكل مباشر عليها، لذلك تنفيذ هذه القرار سيكون أسرع وبشكل فعّال أكثر.

وتوجد أربع لوحات مسجّلة للسيارات في سوريا تبعًا لتوزّع نفوذ السيطرة على الأرض: لوحات تتبع لمجالس ريف حلب الشمالي، ولوحات مدينة إدلب التابعة لحكومة “الإنقاذ”، وأخرى في شمال شرقي سوريا تتبع لـ”الإدارة الذاتية” وتتميز بلونها الأصفر، بالإضافة إلى لوحات إدارة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري.

وسابقًا، أعلنت مجالس محلية في ريف حلب الشمالي اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية منها منع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة، لتفادي حدوث التفجيرات في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة