بيع المياه المعدنية في سوريا مباشرة عبر “البطاقة الذكية” دون رسائل

عبوات مياه معدنية في إحدى صالات "السورية للتجارة" (سانا)

camera iconعبوات مياه معدنية في إحدى صالات "السورية للتجارة" (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عن إمكانية حصول المواطنين على مخصصاتهم من مادة المياه المعدنية مباشرة دون رسائل بدءًا من الجمعة 14 من كانون الثاني ضمن صالات “المؤسسة السورية للتجارة” عبر “البطاقة الذكية”.

وقال مدير عام “السورية للتجارة”، زياد هزاع، للوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن الهدف من هذه الخطوة تأمين المادة للراغبين بشرائها مباشرة لكونها مادة أساسية لا يمكن انتظار الحصول عليها.

وأضاف أن هناك كميات كبيرة جدًا من “الجعب” لدى المؤسسة تغطي الطلب المباشر في صالاتها.

ويحق لكل بطاقة شهريًا ثماني “جعب” عبوات كبيرة وأربع “جعب” عبوات صغيرة، وتُباع “جعبة” العبوات الكبيرة بسعر 3150 ليرة سورية و”جعبة” العبوات الصغيرة بسعر 4200 ليرة.

اقرأ أيضًا: “السورية للتجارة” تخلق الأزمات وتروّج لحلها 

وشهدت معظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري أزمة في مياه الشرب الصيف الماضي، ومضاعفة أسعاره المياه إن وجدت.

وأعلنت المؤسسة بدء بيع المياه المعدنية للمواطنين في صالاتها عبر “البطاقة الذكية”، دون تسجيل طلب، بدءًا من 25 من أيلول 2021.

وكان مدير “المؤسسة السورية للتجارة”، أحمد نجم، أعلن في آب 2021 إجراء اتفاق مع “المؤسسة العامة للصناعات الغذائية”، يتضمّن شراء كامل إنتاج معامل المياه المعدنية في مناطق سيطرة النظام لمصلحة المؤسسة، “لمنع الموزعين من احتكار المياه وضبط أسعارها”.

لكن “المؤسسة العامة للصناعات الغذائية” تراجعت عن اتفاقها مع “السورية للتجارة” في الشهر نفسه، مبررة ذلك بأنها اتخذت قرارًا مؤقتًا أساسًا هدفه إجراء “فركة أذن” للوكلاء بهدف عدم لجوئهم للبيع بأسعار زائدة.

كما أوضحت أنها سمحت للوكلاء ببيع المياه المعدنية مجددًا نتيجة عجز المؤسسة عن إيصال المياه إلى جميع المستهلكين، وهو ما نفاه مدير “السورية للتجارة”، إذ قال حينها، إن المؤسسة استطاعت تأمين المياه في جميع صالاتها بالأرياف والمدن، وحتى في الأماكن التي لا توجد فيها صالات خاصة عبر سيارات جوالة أصبحت تبيع في الأحياء والقرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة