هجرة كوادر طبية متسارعة في سوريا.. مطالب برفع تعويضاتهم

أعلن نقيب التمريض والمهن الطبية والصحية بفرع حلب، خليفة كسارة، عن انتساب حوالي 60 خريجًا جديدًا إلى النقابة خلال الأيام الـ20 الأولى من كانون الثاني الحالي.

وأضاف أن جميعهم دون استثناء طلبوا وثيقة “حسن سيرة وسلوك”، التي يحتاجون إليها في أثناء عملهم خارج سوريا.

وأوضح كسارة، خلال حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 31 من كانون الثاني، أن النقابة تعاني من “نزيف مستمر ومخيف” في الكوادر الطبية التي تهاجر يوميًا إلى الخارج.

رئيس مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة بحلب، عرفان جعلوك، تحدث عن هجرة مختلف الاختصاصات الطبية والكوادر الطبية والتمريضية إلى عدد من الدول (منها العراق، الصومال، ليبيا، أوروبا)، التي يصل دخلهم الشهري فيها إلى أضعاف ما يحصلون عليه في سوريا.

وطالب جعلوك برفع تعويضات الأطباء والكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية بشكل مجزٍ، ورفع طبيعة العمل لتصل إلى 100%، كحل يجب تنفيذه لتخفيف أضرار هذه الهجرات قدر الإمكان.

وتعاني مناطق سيطرة النظام في سوريا من نقص كبير في الكوادر الطبية من مختلف الاختصاصات، بسبب هجرة معظم الأطباء من جهة، وظروف ممارسة المهنة في سوريا في ظل أزمات اقتصادية ومعيشية وخدمية لا تُشجع على استمرار العمل فيها، دون حلول حكومية مُجدية قد تساعد في تخفيف آثار ندرة الاختصاصات الطبية الضرورية.

ويصل عدد الأطباء من مختلف الاختصاصات في مناطق سيطرة النظام إلى 20 ألف طبيب، بحسب ما أعلنه نقيب الأطباء السابق، كمال عامر، في شباط 2021.

–