لم تستبعد أن يكون الغاز إسرائيلي المنشأ

صحيفة إسرائيلية: واشنطن ستعطي مصر موافقة خطية لإرسال الغاز إلى لبنان

camera iconحقل غاز طبيعي قبالة السواحل المصرية (AP)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “The Jerusalem Post” الإسرائيلية، إن الخارجية الأمريكية ستعطي إذنًا خطيًا لمصر، يسمح لها بموجبه إرسال الغاز إلى لبنان عبر سوريا في الأيام المقبلة، دون تعرضها لتداعيات قانون “قيصر”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمِّه، الثلاثاء 1 من شباط، أن القاهرة سعت للحصول على تعهد كتابي من واشنطن بأنها لن تخضع لعقوبات بموجب قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات على النظام السوري.

ونوّهت الصحيفة إلى أن اتفاق تمرير الغاز المصري إلى لبنان لفت انتباه وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تصدّر الغاز الطبيعي إلى مصر، ما يعني أن لبنان قد ينتهي به الأمر إلى استخدام غاز إسرائيلي المنشأ، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وأضافت الصحيفة أنه ومع ذلك، لا علاقة لإسرائيل بالخطة، ولا تحتاج مصر إلى إذن من إسرائيل لتمرير الغاز إلى أطراف ثالثة.

ولن تتلقى سوريا أي أموال مقابل نقل الغاز إلى لبنان، وبحسب ما صرّح به الدبلوماسي للصحيفة، فإن سوريا وافقت على المشاركة في الخطة من أجل إعادة بناء علاقاتها مع الدول العربية الأخرى.

وسبق أن أعلنت الخارجية اللبنانية أن واشنطن استثنت لبنان من عقوبات قانون “قيصر”، في قضية استجرار الطاقة عبر سوريا.

وقال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، في 13 من كانون الثاني الماضي، إن مسؤولين مصريين أبلغوا حبيب باستثناء لبنان من عقوبات القانون.

وكانت الخارجية الأمريكية طمأنت لبنان والدول المشاركة بخط الغاز “العربي” الذي يعبر من مناطق سيطرة النظام السوري من عواقب قانون “قيصر”، وهو ما تخشى القاهرة حتى الآن من تداعياته.

وكان منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، أكد، في 27 من كانون الثاني الماضي، أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا لن تتغير.

وقال إن بلاده لا تدعم التطبيع أو ستطبع مع النظام السوري، سرًا أو علانية، وستدعم جهود محاسبة المسؤولين السابقين في نظام الأسد، إضافة إلى زيادة فرض العقوبات على مسؤولين ضالعين في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة